يُخطّط نادي حسنية أكادير لاستغلال تفوقّه في المرحلة الأولى من منافسات الدوري المغربي الاحترافي، للمواصلة على النهج نفسه في شطر الإياب والمنافسة على لقب الدوري، بعد 14 سنة من الغياب عن منصّة التتويج، خاصّةً أن الفريق بات في وضع مريح نسبيا على الصعيد المالي، ومتجانس في شقّه التقني.
واستبعد حبيب سيدينو، رئيس نادي حسنية أكادير، إمكانية تخلي الفريق عن أي لاعب من ركائزه الذين ساهموا في تبوّء الفريق الصدارة إلى حدود الجولة 14، مردفا “الفريق استفاد كثيرا من تجاربه السابقة، حان الوقت لنحقق شيئا.. نصير في الطريق الصحيح هذا الموسم، لذا فلن نفرّط في أي من لاعبينا في المركاتو الشتوي الحالي، فنحن أولى بخدماتهم للبصم على موسم استثنائي..”.
وباتت مجموعة من الأسماء التي تألّقت مع حسنية أكادير في الفترة الأخيرة، تسيل لعاب “السماسرة” ومسؤلي الأندية، للاستفادة من خدماتهم خلال المرحلة المقبلة، خصوصا الثنائي جلال الداودي، وبديع أووك.
ويدفع سيناريو الشروق في مرحلة الذهاب، والغروب في الإياب، الكثيرين، خاصّةً الغيورين على حسنية أكادير، إلى التشكيك في إمكانية أن يكون تراجع الفريق في مرحلة معيّنة مقصودا، معتبرةً أنه “بمجرد أن تضمن الحسنية النقاط التي تضمن لها البقاء في القسم الأوّل ستشرع في التساهل مع من يحتاجها لضمان البقاء، التتويج أو حتى مقعد إفريقي”.
وأوضح الحبيب سيدينو، رئيس حسنية أكادير، أن الأسباب التي كانت تمنع فريقه من المواصلة بالنسق نفسه في مرحلتي البطولة، تقنية محضة، مردفا “هناك غياب التجربة، والنقص الكبير في مردود خط دفاعنا في السنوات الماضية، وغياب الواقعية، حيث كنا نضطر في كل مرّة إلى دفع ثمن طريقة لعبنا المفتوحة، فنسجل، لكن نتلقى بالمقابل أهدافا..”.
وأضاف المتحدّث نفسه أنه والقائمين على الفريق، فطنوا لنقطة ضعف حسنية أكادير، ليتم تغيير جلد دفاع الفريق كليا هذا الموسم، في سابقة داخل الأندية الوطنية، فضلا عن حرص المجموعة، بقيادة الطاقم التقني، على التعامل بواقعية، خاصّةً مع بعض المباريات التي تعتبر فخا، إذ يسعون فيها لتسجيل هدف فقط والاكتفاء باللعب للحفاظ عليه.
عن موقع هسبورت
التعاليق (0)