بعد الضجة التي أثارتها بعض الأخبار المتداولة من كون وقع اعتداء على مستثمر داخل ميناء أكادير، توصلت جريدة أكادير 24 بمعلومات خاصة من السيد عبد الرحمن سرود، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى الذي نفى أن تكون الواقعة وقعت داخل ميناء أكادير التي تعتبر من الفضاءات الآمنة. مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية التي تقوم وبشكل مستمر بدوريات أمنية سواء داخل الميناء أو خارجه.
وشرح رئيس الغرفة، مجريات ما حصل مؤكدا، بأن الاعتداء وقع داخل مقهى يتواجد بشارع محمد الخامس بأكادير، بطله شخص معروف بالابتزاز والمساومة وضحيته مستثمر يسمى عشيق عضو مكتب غرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطىى ومديرا عاما لشركة للصيد البحري في قطاع أعالي البحار.
مصادر أكادير 24 أنفو، أكدت أن الضحية، أصيب بطعنات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسده من طرف شخص معروف بالمساومة والابتزاز، وما يتبعه من ضرب واعتداء في حق المستثمر المغربي، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.
وفور توصلها بالحادث، اتخذت المصالح الأمنية بدورها إجراءاتها، مكلفة فريقا امنيا للبحث والتقصي، حتى خلصت إلى الحقيقة. وألقت القبض على الجاني وأحالته على الجهات المختصة للتحقيق قبل إحالته على العدالة .
ودعا رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، إلى توخي الدقة في تناول هذه المعلومات و أن الميناء وبفضل نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها بشكل عام و المدينة السياحية أكادير بشكل خاص استقطبت العديد من الاستثمارات الصناعية في مختلف المجالات، وأن هذه التصرفات الفردية التي لا تمثل المجتمع الأكاديري والمغربي .
وأضاف المسؤول أن غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى في تنسيق تام مع الأجهزة الأمنية التي تسعى دوما الى حفظ الأمن وصون ممتلكات المستثمرين والحفاظ على أمن وسلامة المنطقة.
المصدر نفسه، ذكر أنه رغم الخصاص الحاد في عدد العناصر الأمنية على حد قول مصادر أكادير 24 أنفو، فإن المصالح الأمنية تبذل جهودا مضاعفة وتتخذ ترتيبات ومواكبة أمنية على مدار اليوم، وهذا طبعا قصد تأمين الميناء ومحيطه. وهذا ما جعل المصالح الأمنية بميناء أكادير نموذجا ناجحا بامتياز والمجهودات الأمنية المبذولة بميناء أكادير واضحة للعيان. وجعل أيضا المستثمرين ومستخدمي الميناء وكذا الزوار يحسون بالأمن في كل حدب و صوب و في المدينة بشكل عام.