توصلت الجريدة ببيان استنكاري وقعته 15جمعية مدنية تشتغل بتراب جماعة تغازوت بعمالة أكادير إداوتنان،تطالب فيه كل من السلطات العمومية والأمنية بالرفع من عدد رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة لتقويض عدة ظواهر اجتماعية مشينة تفشت في مركز الجماعة في فترة الصيف.
وقد خلقت هذه الظواهر استياء عميقا لدى ساكنة المنطقة المعروفة بإقبال المصطافين من المغرب وخارجه على شاطئها الجميل،مما دفع مكونات المجتمع المدني الموقعة على البيان ذاته،إلى رفع شكاياتها إلى الجهات الأمنية من أجل الحد من ظاهرتين خطيريتين.
تتمثل الأولى في تكرار السرقة التي همت على الخصوص السطو على ما بداخل الشقق والمنازل من طرف لصوص متمرسين غرباء عن المنطقة يقصدون مركز جماعة تغازوت في مثل هذه المناسبة لممارسة أفعالهم الإجرامية مستغلين الإقبال الشديد الذي تعرفه في فترة فصل الصيف.
والثانية تتجلى في استمرارظاهرة الكراء العشوائي بدون عقود وخارج الضوابط والقيود القانونية التي فرضتها وزارة الداخلية في مذكرة لها صدرت في شهر يناير من هذه السنة،والتي حذرت فيها أصحاب الشقق المعدة للكراء من هذه العشوائية وعدم تبليغ الجهات الأمنية بهوية المكترين.
وكانت هذه العشوائية المعتمدة في كراء الشقق المفروشة والبيوت دون التقيد بالقانون من الأسباب التي أدت في نظر،جمعيات تغازوت،إلى توافد عدد من المنحرفين على مركز تغازوت التي تعرف في شهري يوليوز وغشت من كل سنة ازدحاما كبيرا.
زيادة على انتشار الإجرام بمختلف أنواعه من سرقات واعتداءات على السياح المغاربة والأجانب،وتفشي ظاهرة الدعارة وبيع الخمور والمخدرات وكثرة المشاجرات هنا وهناك مما يستدعي تدخلا أمنيا مستعجلا لتقويض هذه الظواهر نهائيا أو الحد منها على الأقل،وذلك بالرفع من حصيص رجال الأمن من مختلف الأجهزة وتمكينهم من الآليات والمعدات.
عبد اللطيف الكامل