قضت محكمة كندية يومه الجمعة بسجن امرأة ثمانية أعوام ونصف لإدانتها بإخفاء جثث أطفالها الرضع الستة في خزانة، وجاء ذلك بعدما اتهمت المحكمة أندريا جيشبريشت الأربعينية فبراير المنصرم بست تهم تتعلق بإخفاء جثة طفل في عام 2014.
وكشفت وكالة رويترز للأنباء، أن موظفون في شركة للتخزين اكتشفوا الجثث المتحللة في خزانتها بعدما تخلفت عن دفع إيجار الخزانة، لتعثر الشرطة بعد ذلك على خمسة رفات تتراوح أعمارهم من 34 إلى 42 أسبوعا في أكياس قمامة وصناديق بلاستيكية ومعهم ألعابهم وملابس أطفال.
وقال القاضي موراي تومسون إن تحلل الجثث حال دون تحديد أسباب وفاتها أو اكتشاف أي أثر عن أنهم ولدوا أحياء وهو ما منع اتهامها بالقتل.
وباختبار الحامض النووي تبين أن رفات الأطفال الستة يرتبط بالسيدة وزوجها. وأخفت جيشبريشت حملها في كل مرة حتى عن زوجها ولم تسع للحصول على أي علاج طبي.
وقال القاضي إنه ينبغي معاقبتها على تصرفاتها مضيفا “هؤلاء أطفال حديثو الولادة وهم الأكثر عرضة للمخاطر، الشخص الوحيد الذي يستطيع حماية طفل حديث الولادة هو أمه.
وكان المحامي جريج برودسكي أبلغ المحكمة أن موكلته التي لها طفلين في عمر المراهقة لم تقتل الأطفال الرضع.