على إثر المقال الذي نشرته عددا من المواقع الإخبارية، والتي تتهم إمام مصلى الحي المحمدي بأكادير بعدم احترامه ضوابط مندوبية الأوقاف بأكادير، وبالتعجيل بأداء صلاة عيد الفطر ب15 دقيقة قبل الموعد المحدد (السابعة و النصف). توصلت أكادير 24 أنفو، بمعطيات جديدة حول الواقعة، والتي تفيد أن مصلى الحي المحمدي توافدت عليها جموع غفيرة من المصلين مباشرة بعد أدائهم صلاة الصبح.
المصدر نفسه، ذكر أن المتوافدين على المصلى طالبوا في أكثر من مرة من الإمام الذي كان داخل سيارته ينتظر وقت دخول الصلاة بالقيام بأداء صلاة العيد، معتبرين أنه ليس من الضرورة الانتظار لساعات أخرى إضافية.
المصدر ذاته، ذكر أن الإمام دخل مع المصلين في حوار هادئ، مذكرا إياهم بضوابط المذكرة الصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واضحة بخصوص وقت صلاه عيد الفطر والتي حددتها المندوبية في الفترة الزمنية ما بين الساعة السابعة والسابعة والنصف.
أكثر من ذلك تضيف مصادرنا، أن شريحة عريضة من المصلينن قدرتها مصادرنا بخمسة من الصفوف الأمامية وقفت للضغط على الإمام لإقامة الصلاة وعدم الانتظار لعدم تمكن الحاضرين من الاستمرار في الجلوس بسبب الحرارة التي بلغت 30 درجة واضطرت أغلبهم إلى الاسيتعانة بمظلات شمسية وجلاليبهم لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة.
الفقيه دخل مع المصلين مرة أخرى في حوار هادئ إلى حدود الساعة السابعة و 15 دقيقة وهي مبادرة استحسنتها الساكنة واثنت عليها خيرا خاصة ان الفقيه يشغل عضوا بالمجلس العلمي المحلي بأكادير وأستاذا بكلية الشريعة بأيت ملول وفي الأخير ودرءا للفتنة بين المصلين جعله يستجيب لمطالبهم ويتقيد بمذكرة مندوبية الأوقاف ويقيم الصلاة في حدود الساعة السابعة و 15 دقيقة.
لحسن أمرير