بالتزامن مع عيد الفطر، تشهد عدد من محطات القطار، منذ أول أمس الجمعة، حالة من الارتباك والفوضى نتيجة الاكتظاظ الكبير، وتأخر انطلاق رحلات القطارات.
واضطر عدد من المواطنين إلى السفر على متن قطارات الخليع واقفين من الدارالبيضاء إلى مدينة فاس بسبب الاكتظاظ.
ووفق شهادة بعض المسافرين، فإن الرحلة، التي كانت تستغرق حوالي خمس ساعات من الدارالبيضاء إلى فاس، دامت أمس السبت لأزيد من سبع ساعات بسبب التوقف المتكرر للقطار، كما أن الرحلة بين الدارالبيضاء ووجدة كانت تستغرق 9 ساعات إلى عشر، استغرقت، أول أمس الجمعة 20 ساعة.
وتشهد معظم القطارات تأخرا عن مواعيدها بساعة وساعتين، بالإضافة إلى غياب المكيفات الهوائية في أغلبها، ما جعل عدد من المسافرين يحتجون داخل المحطات، والقطارات، بسبب موجة الحرارة، التي يعرفها المغرب هذه الفترة.
وعلى الرغم من إعلان المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الخميس الماضي، وضعه برنامجا خاصا بمناسبة عيد الفطر، إلا أن معاناة المسافرين متواصلة.
ويتمثل البرنامج، الذي يشمل المحاور الرئيسية للشبكة الحديدية (الدارالبيضاء – الرباط – فاس – مراكش – طنجة – وجدة – الناظور -خريبكة)، تسهيل عملية بيع التذاكر، وتسهيل عملية الولوج إلى الأرصفة، والقطارات بالمحطات، وتوفير الموزعين الآليين للتذاكر فضلا عن اقتناء التذاكر إلكترونيا عبر موقع البيع التابع للمكتب.
وأكد المكتب نفسه أن الاجراءات تهم، أيضا، تعزيز شرطة القطار من أجل ضمان الأمن، وسلامة المسافرين بالمحطات، وعلى متن القطارات.