أصدر علي إيزي عضو المجلس الجماعي لأكادير بيانا للرأي العام بعد تداول فيديو حول نقاش جرى بيني وبين السيدة الوالي ورئيس جمعية أصدقاء المستشفى الجهوي الحسن الثاني، أكد من خلاله بأنه لم يدرك المناورة التي استُهْدِف بها من طرف رئيس جمعية، وليس معنيا بسؤال تصميم تهيئة خارج مستشفى الحسن الثاني.
وفيما يلي النص الكامل للبيان التوضيحي:
فوجئت بتداول المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي لفيديو حول نقاش جرى بيني وبين السيدة الوالي ورئيس جمعية أصدقاء المستشفى الجهوي الحسن الثاني بحضور الوفد الرسمي المرافق لها والصحفيين المكلفين بتغطية زيارتها للمستشفى مساء يوم الجمعة 16/06/ 2017. ولأن هذه المقالات وعناوين الفيديو تضم مغالطات في مضامينها، ولأن كلام الوالي نفسه في الفيديو يوحي بأنها تحاسب مسؤولا في جماعة أكادير، ولأن نشر هذا الفديو يمسني شخصيا ويستهدف المجلس الجماعي من خلالي في سمعته ودوره واختصاصاته، فإنني أضطر إلى الرد وتقديم توضيحات وملابسات هذ الحدث إلى الرأي العام كما يلي:
1- حضرت زيارة السيدة الوالي بدعوة من رئيس جمعية أصدقاء المستشفى لغرض تسليم البناية المخصصة لسكانير السرطان التي بنيت بتكلفة تقدر ب 80 مليون سنتيم كان فيه المجلس الجماعي داعما أساسيا.
2- حضرتُ مستشار بجماعة أكادير، و لست برئيس المجلس كما يوحي الفديو ولا نائب الرئيس ولا مفوضا في شؤون الصحة والبنايات ولا غيرها من شؤون الجماعة، وإنما اخترت عضوا في لجنة تتبع المشاريع التي تنجزها الجماعة في المستشفى و التي خصصت لها 150 مليون سنتيم سنويا من ميزانيتها، رغم أن قطاع الصحة من اختصاص الدولة وليس من اختصاص الجماعة في أي شيئ. وأحيط علما أنني لا أتقاضى أي تعويض كيفما كان عن مهمة التتبع تلك.
3- لست معنيا من قريب ولا من بعيد بالسؤال الذي فوجئت به حول تصميم تهيئة خارج المستشفى وهو سؤال لا موجب له ولا سياق له، ولا علاقة له بمهمتي، إلا أن رئيس الجمعية طلب مني مرارا أن أتوسط له حبيا لدى المجلس للحصول عليه. وفي الحقيقة ليس من حقه أن يحصل عليه ولا أن يطلبه، بإلإضافة إلى أن إصرار الوالي على مناقشتها معي هذا التصميم وآخر يتعلق بالميناء ومحاسبة المجلس الجماعي عليهما من خلالي، يطرح علامة استفهام كثيرة.
4- أعترف أنني لم أدرك المناورة التي استُهْدِفْتُ بها عندما دعاني رئيس جمعية أصدقاء المستشفى ووجَّه إلي ذلك السؤال بطريقة مستفزة وبطريقة هزلية، ضحك على إثرها جميع الحاضرين قائلا “إنني شكوت بك الآن الوالي” فتفاعلت مع مزاحه بعفوية وبمثله كما ألفنا في النقاش معهم، ولقد غُرر بي لثقتي في الوالي واعتقادي أن التسجيل، الذي تم بشكل رسمي وبكامرتين عاليتي الجودة، متحكم فيه وخاص بها وليس للعموم.
5- ليس من حق الوالي قانونا وأخلاقا أن تتصرف بالطريقة التي تصرفت بها، ولا من اختصاصها أن تحاسب مجلسا جماعيا ناهيك عن أن تحاسب من توهم به الناس أنه مسؤول في الجماعة في مكان عمومي بتلك الطريقة متهمة المجلس بقولها “الكسل.. الكسل..”. كما يوهم كلامها بأن المجلس اختلس المال العام بقولها “خرجنا ليكم الفلوس ديال كاركوتي.. قرب الميناء.. وأنا شفت البلان.. وأنا عام ونصف هنايا..” وهذه العبارة هي التي اعتمدت عليها الصحافة الصفراء في ترويجها للمغالطات ووهم اختلاس الأموال.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
إيزي:لم أدرك المناورة التي استُهْدِفْتُ بها من طرف رئيس جمعية، وليس معنيا بسؤال تصميم تهيئة خارج مستشفى الحسن الثاني
تابعوا AGADIR24 على