توقف رصيد الحسنية عند 25 نقطة، بعد هزيمتها أمام أولمبيك أسفي برسم الدورة 23 من بطولة النخبة، ليستمر بذلك مسلسل النتائج السلبية التي كانت سمة الفريق في مرحلة الأياب.
وبالعودة لمجريات المباراة، فقد كان مؤداها التقني جد متوسط، في ظل النهج الذي اعتمده كل من بنهاشم ومزيان، حيث عمدا معا إلى ملئ وسط الميدان، والقيام بهجومات مرتدة واستغلال الكرات التابثة، التي جاء من إحداها هدف المسفيويين الوحيد.
ولا شك أن الأوضاع السائدة حاليا في بيت الحسنية، كان لها دور في هذه السقطة، وبدا واضحا افتقار الفريق لربان يقود الفريق، سواء من خط الشرط أو في وسط الملعب. اخطاء بالجملة، انانية في اللعب وغياب الانسجام، وتأخر ردة الفعل بعد تلقي الهدف.
عبد الكبير مزيان الذي يشرف على الفريق، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، كان يمني النفس بأن يحقق تتيجة أفضل، لتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها الفريق، لكن اختياراته التقنية وعدم تمكن بعض اللاعبين من تجاوز الحالة النفسية الصعبة التي كانت نتاج توالي الهزائم، والافتراق عن المدرب السكتيوي الذي جاورهم لأكثر من موسمين، عوامل جعلته يفقد نقاط المباراة ويعود لأكادير خاوي الوفاض.
الآن، والحسنية على مقربة من المنطقة المكهربة، و من فرق ذيل الترتيب، على مسؤوليها الاداريين والتقنيين، العمل على اخراج الفريق، من هده الوضعية الحرجة، لكي لا يدخل مجددا لعبة الحسابات، خاصة وأن المباريات المتبقية التي سيجريها الفريق، ستكون صعبة وستحدد نتائجها مستقبله داخل منظومة الكرة الوطنية.
ح.فساس
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
هزيمة أخرى لحسنية أكادير أمام أولمبيك آسفي، و الفريق عن عتبة الحسابات المطلة على منطق الخطر
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على