وضع عناصر الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان يدهم على صيد ثمين ،عندما أوقعوا مساء الاربعاء ، ببارون مخدراتهم ليبي الجنسية متلبسا بتوزيع كبيرة من أقراص المهلوسة على صغار المروجين.
وضبط رجال الأمن بحوزة بارون المخدرات الليبي البالغ من العمر 39 سنة و المقيم في المغرب 16350 قرصا ملهوسا من نوع”ريڤوتريل».
وكان أفراد الشرطة القضائية يقتفون أثر مروج صغير للممنوعات بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان،فأثار انتباههم ركوبه لسيارة خاصة عند مدارة شارعي 2 مارس ومودي بوكيتا، فتعقبوا السيارة لتتوقف بمدارة حي سيدي معروف ليترجل منها سائقها ومرافقه الذي يخضع للمراقبة الأمنية،وبعد تفييش المعني بالأمر عثر تحت ملابسه على 450 قرصا مخدرا ليٓدل رجال الأمن على مزوده الرئيسي،ولم يكن سوى الشخص الليبي الذي قصد المسجد لأداء صلاة العصر مباشرة بعد أن أبرم لتوه صفقة مع مروج المخدرات الموقوف.
وكان أن تم إيقاف البارون الليبي بمجرد أن غادر المسجد وعند تفتيش سيارته عثر بداخلها على 40 سمطة من القرقوبي وسرعان ما دلّ رجال الأمن على مسكنه بحي بين المدن ليصادر رجال الشرطة القضائية ما مجموعه 16350قرقوبية ،وهي كمية كافية لتجعل مدينة الدار البيضاء تغرق في المزيد من الإجرام.
وحسب مصادرنا،فإن الحاج بارون المخدرات الليبي يتحدر من منطقة الزنتان الواقعة على إحدى قمم الجبل الغربي (136كلم غرب طرابلس )، وهو مقيم في المغرب منذ 10 سنوات ومتزوج من مغربية ولديه منها بنتان،ولا يعرف إن كان الموقوف يشتغل في إطار مافيا دولية لترويج المخدرات بالنظر إلى كمية القرقوبي الكبيرة المحجوزة لديه بالرغم من أن نشاطه كان يتم بعيدا عن الأنظار .