ومن بين أهم المناصب الوزارية التي تقلدها حقيبة الخارجية وحقيبة العدل، بعد تخليه عن مهمة الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث عوضه عباس الفاسي ، الذي التحق كعضو باللجنة الرئاسية للحزب.
وساهم إلى جانب عبد الرحيم بوعبيد الكاتب الأول المؤسس، لحزب الاتحاد الاشتراكي، بتقديم مطالب تعديل الدستور للملك الراحل الحسن الثاني.
وعينه الملك محمد السادس، لرئاسة اللجنة الملكية المكلفة بوضع مشروع مدونة الأسرة.
الراحل أمحمد بوستة، خلف علال الفاسي بعد وفاته في سنة 1974 وبقي لمدة اكثر من 27 سنة وهو يقود سفينة الاستقلال التي كانت تبحر في مياه السلطة تارة والمعارضة تارة اخرى لكن اشد معاركه كانت مع ادريس البصري وزير داخلية الحسن الثاني الذي عرض على امحمد بوستة في التناوب الاول سنة 93 الوزارة الاولى لكن الزعيم الاستقلالي رفض بقاء البصري في حكومة يقودها فادى ذلك الى ازمة مع الملك الراحل الذي ألغى دعوته للمعارضة للمشاركة في الحكم .
التعاليق (0)