احتل أبطال مغاربة في عمر الزهور من بينهم تلاميذ من أكادير والمدن المجاورة المرتبة الثانية في المنافسة الدولية لكأس ” ج “و التي احتضنتها قطر قبل أيام ، و خسر الابطال المغاربة اللقب بسبب ضربات الحظ العاثرة ، امام المنتخب الفرنسي، بإمكانياته الضخمة ،
ويبقى الغريب في استقبال هؤلاء الابطال بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء ، انهم لم يجدوا أي مسؤول في استقبالهم بالمطار ، وبقوا في ردهة المطار لمدة فاقت 6 ساعات متواصلة بمطار محمد الخامس ، من منتصف ليلة أمس إلى غاية السادسة صباحا ، بلا أكل و لا شرب ، في انتظار قدوم أول قطار يقلهم إلى حيث ينتظرهم أهاليهم بأحد فنادق الدار البيضاء .
مباشرة بعد وصول الأبطال الصغار إلى محطة الدار البيضاء الميناء ، لم يجدوا بدا في أن يقطعوا المسافة الفاصلة بين المحطة و الفندق سيرا على الأقدام ، وسط تصفيقات حملت في طياتها استنكار و شجب لهذا الإجحاف الذي قوبل به تتويج هؤلاء البراعم.
وذكرت مصادر متطابقة بأن الابطال الصغار تلقوا مبالغ مالية تراوحت بين 1750 و 1300 درهم ، نصيبهم من غنيمة 30 مليون سنتيم التي تحصل عليها المنتخب الوطني المدرسي باحتلاله للمرتبة الثانية في هذه الكأس الدولية ،و سلمت لهم في بهو الفندق على طريقة ” طالب معاشو “.
و في الوقت الذي غادر فيه معظم هؤلاء اللاعبين رفقة أقاربهم ، ظل البعض منهم في بهو الفندق في انتظار من سيقلهم إلى مدن بعيدة كالداخلة ، أكادير و بني ملال .
التعاليق (0)