تحولت البرك والمجاري المائية التي شكلتها الأمطار التي تعرفها أكادير وإنزكان وضواحيها خاصة على مستوى جماعة القليعة المكان المفضل لممارسة السباحة لدى شريحة كبيرة من الأطفال المنحدرين من المنطقة.
وما يثير الاستغراب أيضا هو تهافت أطفال “سباحين” ينتمون إلى الجماعة القروية القليعة للسباحة في المجاري المائية من خلال الارتماء فيها، كما يحتد التنافس فيما بينهم حول من يستطيع أن يسبح فيها وبطرق جد بهلوانية، غير آبهين بتلوث مياه النافورة، التي أصبحت عبارة عن مستنقع فيه من الجراثيم التي تتغذى عليها الكثير من الكائنات المجهرية الحاملة لعدد من الأمراض الخطيرة والفتاكة.
ولعل هذه الأفعال والصور الملتقطة بقدر ما تمتع المشاهد والمتابع لطرافتها بقدر ما تشكل خطرا على صحة ممارسيها خصوصا في هذا الفصل البارد.
أطفال القليعة بإنزكان يحولون مجاري المياه التي شكلتها الأمطار إلى مسابح عمومية
تابعوا AGADIR24 على