نبيلة منيب تتوسط موكبا جنائزيا مهيبا للقيادي اليساري ”موزاكي عبد الرزاق” بأكادير
شارك المئات من المواطنين والسياسيين والنقابيين، عشية اليوم السبت، في جنازة مهيبة، لتوديع القيادي اليساري والحقوقي والجمعوي المعروف بمدينة أكادير عبد الرزاق موزاكي، الذي توفي يوم أمس الجمعة بشكل مفاجئ بمدينة إنزكان.
وكان الراحل ”عبد الرزاق موزاكي” المتصرف في قطاع المالية بالمدينة، معروف لدى سكان المنطقة بمشاركته المكثفة في الإحتجاجات العمالية، وتطوعه الدائم مع المبادرات الجمعوية التي تستهدف الساكنة المعوزة بأكادير .
وحضرت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب الموكب الجنائزي وعلامات الحزن بادية على محياها، حيث تجمعت جماهير غفيرة من المواطنين أمام المسجد نحو متواه الأخير بمقبرة الشهداء بحي بنسركاو.
وكانت وفاة المناضل عبد الرزاق موزاكي الكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بأكادير و عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنساني و النقابي بنقابة المالية و المناضل النشيط بحركة 20 فبراير، قد نعت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب الفقيد بكلمات مؤثرة مما جاء فيها:
“رفيقنا العزيز عبدالرزاق موزاكي المناضل الشهم و المخلص الوفي لقضايا المظلومين و المحرومين و المناهض للفساد و النهب و المفسدين و الحامل لهموم الوطن و العامل على انعتاقه يرحل عنا في غفلة منا. إلى أخر لحظة و هو منشغل بتأطير المناضلين الجدد الذين لقوا فيه النمودج و القدوة الحسنة، أإى أخر لحظة و هو يحيي ذكرى من رحلوا عنا وفيا للمبادئ و القيم الإنسانية العليا….. ستظل ذكراك خالدة و نحن نبكي على فراقك أيها المناضل الصامد المعطاء الذي لم يبخل و لم يستسلم في زمن ما أحوجنا فيه للشرفاء لننتصر للوطن. وداعا رفيقي عبدالرزاق فلترقد روحك الطاهرة بسلام لأنك لم تقصر و لم تدخر جهدا لإسماع صوت الشعب و للوقوف إلى جانب الجماهيرالمقهورة و لنصرة الحق. نرجو الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة و إنا لله و إنا إليه راجعون”.