تعرف مدينة كليميم غزو مقاهي الشيشة حيث يتجاوز مدار المدينة 14 مقهى للشيشة وسط السكان متفرقة على حي السويقة أربع مقاهي ، و ساحة بئر إنزران مقهتان ، وشارع إفني ثلاث مقاهي ، والسوق القديم مقهتان ، و خمس مقاهي متفرقة في أحياء المدينة القديمة ، وشارع تكنا ، والأزقة المتفرعة من شارع الخرشي ،و الأزقة المتفرعة من شارع المسيرة وشارع المقاومة ، و أكثر من 10 مقاهي في ضواحي المدينة متفرقة بين الجهات الأربعة المحيطة بالمدينة ، ويأتي تناسل هذه المقاهي بتشجيع من بعض المنتخبين ، والمسؤولين الأمنين في مختلف الأجهزة ، وأغلب مرتادي هذه المقاهي يبحثون عن اللذة الجنسية حيث أغلب هذه المقاهي توجد بها فتيات من أعمار مختلفة وخاصة القاصرات
وتوجد مقاهي قريبة من مدارس خاصة وعمومية يتضرر تلاميذها من سلوكيات مرتادي هذه المقاهي ، هذا بالإضافة إلى رائحتها النثنة والتي تسبب الحساسية لأطفال صغار لازالت مناعتهم تتأثر .
فبالإضافة إلى الدعارة وخاصة في صفوف القاصرات تعرف هذه المقاهي ترويج المخدرات بمختلف أشكالها ، ولا أحد يحاسب مروجيها ، وبعض هذه المقاهي في ملكية أشخاص نافذين في المنطقة يضعون في الواجهة أشخاص آخرين حتى لا يثيرون الإهتمام .
ومنذ حوالي أسبوعين يجمع الأهالي ، وفعاليات جمعوية بالخارج عرائض موقعة لبعثها للديوان الملكي ، ومنهم من تعهد بوضعها بين أيدي الملك في أول زيارة يقوم بها لأي دولة أوربية ، فساكنة وادنون كثرت عليها المؤمرات ولم يعودوا يثقون في السلطات المحلية ولا الأمنية وغيرها .