يعيش مجموعة من ساكنة مدينة ايت ملول على وقع الفوضى العارمة التي تشهدها أثمنة سيارات الاجرة الكبيرة التي تؤمن رحلات بين اكادير و ايت ملول ، وخاصة بمجرد حلول أولى ساعات الظلام
وفي اتصال هاتفي باكادير 24 استغاث مجموعة من المواطنين القاطنين بمدينة ايت ملول ويمارسون علمهم بأكادير ، بالوالي زينب العدوي والسلطات الامنية وجمعيات مهنيي سيارات الاجرة وجمعيات حماية المستهلك والجمعيات الحقوقية للتدخل لوضع حد للبلطجة التي يمارسها بعض أصحاب سيارات الاجرة على الركاب والمسافرين وخاصة بعد السادسة مساء من كل يوم بمحطة الطاكسيات بأكادير.
واضاف المشتكون أن سيارات الاجرة ترفض تأمين الرحلات الى مركز المدينة المحدد ثمنه في 6 دراهم ، وتجبر أداء عليهم أداء مبلغ 8 دراهم لتأمين الرحلة الى حي المسيرة ، والغريب أن أغلب الركاب يصرون على أن وجهتهم هي مركز المدينة ، ويضيف المشتكون مشكلا ثانيا يعبر عن مدى جشع سائقي الطاكسيات الكبيرة ، وهو تطبيقهم لزيادة 50% قبل حلول الثامنة ليلا بربع ساعة ، وبمجرد مايجلس الركاب حتى يتقدم نحوهم “الكورتية” الذين يصرون على قطع مبلغ الرحلة العادي إضافة الى الزيادة ، وحتى حين يصر أحد الركاب على أن القانون يمنع ذلك ، إلا أن علم سائقي الطاكسيات بعدم مبالاة الشرطي المتواجد بمركز الشرطة المتواجد بالمحطة بمثل هذه الحالات ، وغياب مراقبين يمثلون ولاية أكادير ، يدفعهم الى السخرية من كل من يهددهم بتقديم شكاية في الموضوع بقولهم “سير حتى للرباط إلى ماقداتك أكادير”
التعاليق (0)