تواصل السلطات الامنية بمحيط كلية الشريعة بايت ملول وكذا بعض المؤسسات الثانوية (المعرفة) والاعدادية( واد سوس) حملاتها التمشيطية لاستعادة الامن والطمأنينية لعموم الساكنة والطلبة والتلاميذ
وقد خصصت مفوضية الشرطة بمدينة ايت ملول لهذه المنطقة التي كانت تعاني خصاص أمنيا كبيرا ، ثلاثة عناصر أمنية اثنين منهم بزي مدني والثالث بزي الشرطة ، وتعمل هذه الفرقة المزودة بسيارة جديدة على التنقل ونصب السدود القضائية ببعض المناطق الاستارتيجية للتتبث من هوية بعض السائقين وأصحاب الدراجات النارية ، وقد لامس عدد من ساكنة أحياء سيدي ميمون وتجزئة الصفا والهدى وحي كلية الشريعة والمستوصف تحسنا ملحوظا في التواجد الامني المكثف، والذي يستمر حتى ساعات متأخرة من مساء كل يوم ، وقد يمتد في بعض الاحيان إلى تقديم العون والمساعدة للطلبة والتلاميذ وخاصة بمحطة الحافلات التي تتواجد في منطقة شبه مهجورة .
وتبقى مثل هذه المبادرات الامنية مهمة لمحيط كان يتميز بتواجد العديد من ّالشمكارة” ومروجي المخدرات والمتسكعين الذين كانوا يتربصون بطلبة كلية الشريعة ويوقعون ضحايا يسلبونهم ممتلكاتهم التي لاتعدو أن تكون هواتف نقالة وبعض الدريهمات التي تبقى من منحتهم ، وتمتد هذه الاعتداءات لتصل تلاميذ المؤسسات الاعدادية والثانوية المتواجدة خصوصا على شارع المسيرة الخضراء (المعرفة ، واد سوس) ، ونقصت حدة هذه الاعتداءات منذ أن سجلت هذه الفرقة تواجدها بالمنطقة التي تحتاج في الحقيقة الى مفوضية للشرطة لتقريب الخدمات الامنية لساكنة احياء المزار وقصبة الطاهر وسيدي ميمون والتي تتجاوز 40الف نسمة
سعيد مكراز