ظاهرة بادية للعيان تكاد تنفرد بها مدينة بيوكرى حاضرة إقليم أشتوكة أيت باها ، فلا أحد من مسؤوليها الإقليمين وحتى من منتخيبها الجماعيين أنهى مدةإنتدابه وخرج ” خاويا ” ..
الواقع يؤكد بالملموس ، أن حفاة وعراة الأمس إرتقوا بسرعة البرق في هذه المدينة إلى مصاف ” الأغنياء ” لابكدهم ولابجدهم، ولكن بإستغلال موقع مسؤولياتهم في قطاعات لها إرتباط بمصالح المواطنين (..).
وما يدعو للإستغراب ،كون هؤلاء جميعا يراكمون هذه الثرواث على مرأى ومسمع من كل سلطات المراقبة العارفة بكل شاذة وفادة لدرجة الإحاطة كل ما يجري حتى في أقصى القرى والمداشير لدرجة أن المسؤولين بالإقليم يعرفون من تعشى باللحم أو الدجاج بنوعيه أو ” بتوميث ” ومن تعشى بالفتات ومن نام على الطوى .
ع/شاكر