ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺟﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ “ﺇﻏﺰﺭ ﺃﻭﻣﺮﺯﻛﺎﻥ “ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﺡ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻷﻳﺖ ﻣﺰﺍﻝ؛ ﺣﻴﺚ ﺩﻓﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﻗﺮﻯ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻣﺒﻠﻎ 35000 ﺩﺭﻫﻢ ﺯﺍﺋﺪ 10 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺁﻻﺕ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺪﺓ 5أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﻠﻜﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﺳﻂ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ تطوى ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻫﺎﻟﻲ إﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻤﺎﺫﻛﺮﻧﺎ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ “ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ” ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻞ ﺗﻤﺎﻃﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻷﻳﺖ ﻣﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺼﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ 60000 ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ 120 ﺃﻭ 200 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ “ﺇﻏﺰﺭ ﺃﻭﻣﺮﺯﻛﺎﻥ ” ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ وﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ .ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻴﻠﺘﻄﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺋﻼﺕ – ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺼﻮﻡ ﻭ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻳﺒﺪﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ الحيلولة ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎﻫﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻳﻘﻞ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ – ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ – ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ” ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ” ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺘﺤﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﻞ من ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻭ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺪﻝ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ أحمد الهلالي
طريق إيزوكاين بايت مزال بين مطرقة السيول وإهمال المجلس الجماعي

التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.