حصلت أكادير 24 أنفو، على معطيات جديدة بخصوص واقعة الشاب الذي أنهى حياته بطريقة مأساوية مساء يوم أمس الخميس والذي عثر على جثثه معلقة بواسطة حبل داخل إحدى المنازل مازالت في طور البناء بحي ولي العهد المعروف ب”إحشاش بأكادير.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الشاب الهالك مزداد سنة 1996 يقطن بجماعة القليعىة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، حيث تعرض لصدمة نفسية قوية على خلفية ما اعتبر “نفاق” و “غدر” حبيبته، التي هي في نفس الوقت ابنه خالته التي اعتبرها خالفت الوعد معه.
المصدر نفسه، ذكر، أن العشريني ينتمي لعائلة ميسورة، حيث لم يمر وقت طويل على رفض عشيقته وإبنة خالته قبول خطبته، لم يحتمل الصدمة، فأقدم على وضع حد لحياته شنقا بحبل نصبه بأحد أعمدة سقف منزل في قيد البناء في ظروف غامضة.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، فتحت عناصر الشرطة التحقيق في النازلة، فيما تم نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي لمعرفة ملابسات هذا الحادث المأساوي.
