قال حميد شباط في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني الاستثنائي، أن تاريخ 7 أكتوبر يوم مشؤوم في الديمقراطية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها قبل قليل أن في ذلك التاريخ كادت سلطة حزب تتحكم في مسار الديمقراطية، دون أن يشير إلى من يعني بالحزب علما أن أعضاء المجلس الوطني فهموا أن المقصود هو حزب الأصالة والمعاصرة.
“كما أكد شباط على أن “كل محاولات إعادة التجارب السابقة ماهي إلا هدر للجهود التنموية وسرقة أحلام الأجيال، كما سيظل وفيا للديمقراطية ولازال التوافق لصالح الديمقراطية، أن حزب الاستقلال يرفض هدر الزمن السياسي.
وفي خطوة غير مسبوقة، قال “يوم 7 أكتوبر المشؤوم نكسة حقيقية للديمقراطية المغربية الفتية، كاد أن ينتقل فيه المشهد السياسي المغربي من مشهد طبيعي يشتغل بمنطق أحزاب السلطة إلى مشهد كارثي تهيمن عليه سلطة الحزب” ثم أضاف “ستبقى أهم إفرازات هذا اليوم هو الرقم 102 الذي دخل التاريخ من بابه الخلفية، وسيحتفظ به الدارسون والمحللون كوصمة عار في جبين الانتخابات المغربي.
وأضاف حميد شباط الذي كان يتحدث في ندوة المجلس الوطني للحسم في المشاركة في حكومة عبد الاله بنكيران، “ان حزب الاستقلال رفض مناورات آخر ساعة، ورفض أضعاف هيبة الدولة، في الوقت الذي نحاول تخليق الحياة السياسية يحاول البعض الوصول السريع للسلطة وعبر إفراغ التعددية السياسية من روحها، ومن ثم العودة إلى أساليب الهيمنة والتحكم”، وأعلن شباط تشبته بمرجعية حزبه الإسلامية، ذكر شباط تاريخ إعلام حزبه من علال الفاسي وقال انه كان من الفقهاء الحداثيين الذين أفتوا في علم المقاصد.
وأوضح زعيم حزب الميزان ” السلفية التي اعتمدها حزب الميزان في مواجهة الاستعمار سلفية علمية، وتهدف إلى تحرير العقل والسلوك”.
شباط يهاجم التحكم ويعتبر يوم 7 أكتوبر يوما مشؤوما معلنا اصطفافه الى جانب القوى الديمقراطية
آخر تحديث:
تابعوا AGADIR24 على
المقالات ذات الصلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع أكادير 24 – 2024 © أكادير 24 علامة تجارية مسجلة
وصل الملائمة: 51/2017 ص، وتصدر عن شركة “AGAMEDIATIS” المؤسس: أحمد ازاهدي / شركة الاستضافة :شركة النجاح هوست