استنكر أباء وأولياء تلاميذ مدرسة الزيتون بحي ازرو ايت ملول، الوضع المقلق لملعب المؤسسة التي يمارس فيها التلاميذ مادة التربية البدينة كمادة أساسية في المقرر الدراسي، متسائلين (الآباء والأولياء) عن جدوى ميزانيات المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والأكاديمية الجهوية إن لم يكن منها نصيب لمثل مؤسسة الزيتون .
كما يطالب المتضررون من ذات الملعب المجالس المنتخبة وفرق التنشيط –المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – المساهمة في إحداث ملعب رياضي يليق بمؤسسة تعليمية وبفلذات الأكباد.
هذا وقد كان للملعب المذكور وفق تصريحات الآباء أثارا سلبية على صحة التلاميذ بسبب الجروح التي تسبب فيها الأحجار الكبيرة الحجم، وكذا ثيابهم التي تتسخ بسبب الغبار الذي يطبع على الملعب وأما أبدانهم فحدث ولا حرج يؤكد الاباء لأكادير24.
يشار إلى كون مدرسة الزيتون التي تتواجد بالطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ايت ملول وتارودانت، كانت بالأمس القريب مثل بيت مهجور بسبب وضعها المحزن ، إلا أن جهود بعض المحسنين و جمعية الآباء وإدارة المؤسسة الذين قاموا بتزيينها والقيام ببعض الإصلاحات بذات المؤسسة أصبحت أحسن حالا من حالتها السابقة، إلا أن غياب ملعب يرقى إلى تطلعات الآباء والأمهات والتلاميذ سيظل وصمة عار على جبين النيابة والأكاديمية إلى أن يتحسن وضع الملعب.
إبراهيم ازكلو
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على