بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثارها موضوع الدمى الجنسية وردودالأفعال المتباينة بين مؤيد لدخولها و رافض لغزوها البلاد، ومن الجانب الصحي ، قال محمد نبيه الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد والأمراض الجنسية،إن الدمى الجنسية لا تشكل أضرارا على صحة الإنسان.
و استغرب الدكتور،نبيه في حديث خص به أسبوعية المشعل ضمن ملف خاص عن الدمى الجنسية، من النقاش الدائر حول الدمى الجنسية، وللمنع الذي يطالها،موضحاً بأنه وفي المجتمعات الغربية توجد أنواع وأشكال مختلفة للدمى الجنسية، منذ زمان بعيد،أما عن أضرار هذه الدمى، فإنني أعلن أنها مثل العادة السرية فهي تسهل الاستمناء،ومصنوعة من السليكون وهو مادة مطاطية، ونستخدمه بكثرة في المجال الطبي، أي أنه ليس مضرا بالصحة،حيث نضع ”
وأضاف نبيه ” الفرق الوحيد بين العادة السرية والدمى الجنسية، هي أن هذه الأخيرة يمكن برمجتها بواسطة الكمبيوتر واختيار اللغة والإشارات الجنسية، وتكبير وتصغير المهبل، باختيار المقياس المناسب..كما أنها تغذي المتخيل بالنسبة لمالكها، أي أنه يمكن أن يختار فتاة أحلامه ويستخرج نسخة منها عن طريق الطلب، وهذا شيء إيجابي، لأنه يعوض العادة السرية بتغذية الخيال”.
وأشار نبيه إلى أنه وبالنسبة للأضرار فإن الممارس للجنس مع الدمى، إذا التزم بكتيب الاستعمال والإرشادات الخاصة بالدمية فإنه لا يصاب بأية أعراض للأمراض جنسية، أما إذا استخدمت الدمية من طرف عدة أشخاص، وكان أحدهم يحمل المرض فإنه ينقله للآخرين، فمهبل الدمية تماما مثل مهبل المرأة ينقل الأمراض، قائلا “أنا أنصح باستخدام الدمية من طرف مالكها فقط، كما أنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض جنسية مثل الزهري والسيدا باستخدامها، كي لا ينقلوا الأمراض الجنسية إلى النساء، مع الحرص على عدم السماح لأشخاص آخرين باستخدام تلك الدمية وتنظيف مهبل الدمية الاصطناعية بالمواد المطهرة المنصوص عليها في كتيب الإرشادات.. لأن الدمية في جميع الأحوال لا يمكن أن تنقل الأمراض الخطيرة إذا استخدمها مالكها فقط، إلا من بعض الميكروبات العادية الناجمة عن قلة النظافة مثل ستريبتيكوف”.
وأوضح الدكتور بأن الدمية الجنسية يمكن أن تكون حلا مناسبا بالنسبة للمرضى بالتوحد، والمستكشفين الجدد للجنس، والسجناء الذين يصبحون عدوانيين جدا، إذا لم يفرغوا المكبوتات الجنسية وبالتالي فإن الدمية داخل السجن يمكن أن تحل عدة مشاكل جنسية.
وختمت نبيه كلامه بالقول “أنا استغرب الضجة التي أثارها المغاربة حول الدمى الجنسية، لأننا مجتمع منافق، فأنا قضيت فترة كطبيب في فرنسا، وأعرف كيف يعيش الأوروبيون متحررين في علاقاتهم الجنسية، حيث تباع جميع الأدوات الجنسية في محلات خاصة، كما أن عقدة البكارة تخلصوا منها نهائيا، لكننا للأسف لازلنا نستر عقدنا الجنسية إلى أن يفاجأنا شيخ وقور بممارسة شاذة..ينبغي تحريرنا من هذه العقد والسماح لهذه الدمى بالاستخدام وبطريقة مقننة”.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
في حوار مثير مع اختصاصي في الأمراض الجنسية:الدمى الجنسية مثل العادة السرية
تابعوا AGADIR24 على