تحولت مجموعة من الأحياء الشعبية بمدينة الدشيرة الجهادية إلى مسرح للعنف والفوضى بسبب الأعداد الكبيرة من الشباب الذين استغلوا فرصة تنكرهم بأزياء ما بات يعرف ببوجلود من أجل إشاعة أجواء الرعب وسط سكان الأحياء المشار إليها، بعد أن اندس عدد من ذوي السوابق في صفوف منخرطي الجمعيات التي تشرف على هذه الطقوس التاريخية.
ووفق يومية المساء لعدد يوم غد،، فإن بعض هؤلاء الشبان من ذوي السوابق يعمدون إلى استعمال الدراجات النارية من أجل التجول في عدد من الأحياء، خاصة “تبارين” و”تكمي أوفلا” والشارع الرئيسي الذي يخترق مدينة الدشيرة الجهادية من أجل ضرب المارة، مستعملين في ذلك بعض الأطراف الخاصة بالأضحية مما يخلف كدمات في صفوف الضحايا وبعدها يلوذون بالفرار على متن هذه الدراجات.
و نبهت المصادر الجمعوية ذاتها إلى أن حركة السير والجولان عرفت ارتباكا، خاصة في الشوارع الرئيسية لمدينة الدشيرة طيلة الأيام القليلة الماضية جراء تحويل اتجاه بعضها وكذا لتفادي الاختناق في النقط التي يمر منها الكرنفال. ونبهت مصادر جمعوية متتبعة للموضوع إلى أن هذه الممارسات العنيفة أصبحت تهدد سمعة هذا الموروث الثقافي الذي تحاول المنطقة الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة، على اعتبار أنه مناسبة لإشاعة أجواء البهجة والفرح وسط سكان هذه الأحياء إلا أن استمرار هذا النوع من الانفلاتات سيتسبب في تذمر العديد من السكان، لذلك وجب التدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وضمان أجواء من الأمن أثناء فعاليات هذا الاحتفال التقليدي.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
«بوجلود» يتحول إلى مهرجان لـ«الفوضى» وسط الأحياء الشعبية بالدشيرة الجهادية
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على