ستبقى الجرائم التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق المقاومين المغاربة راسخة في أذهان المغاربة، إذ ستظل نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية، ومن بين أفظع الجرائم التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق المقاومين المغاربة ما أقدم عليه الماجور الفرنسي “لويس مورين”، حيث أعدم اثنين من المقاومين المغاربة شنقًا وتم تعليقهم على الشجر، وقدمهم كهدية لمخرج الفيلم الأمريكي “الزهرة السوداء” الذي تم إنتاجه عام 1950 نظرا لإعجابه الكبير بالممثل الأمريكي أريسون ويلز، فتم تصوير الفيلم بمشاهد حقيقية لمقاومين مغاربة مشنوقين عوض الاستعانة بدمى حتى يظهر المشهد أكثر واقعية ! وقد عبر نشطاء مغاربة عن سخطهم من صورة لمشهد الفيلم الذي تم تصويره بالأطلس، والذي يظهر فيه المقاومون المغاربة مشنوقون على الشجر، معتبرين أن ما فعله المستعمر الفرنسي في حق المقاومين لا يمت للإنسانية بصلة ويبرز بشكل آخر الهمجية التي تميز بها.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
يوم شنق الفرنسيون مغربيين لإضفاء طابع من الواقعية على مشهد سينمائي
لا توجد تعليقات1 دقائق
تابعوا AGADIR24 على