انتقلت مصالح الشرطة بتيزنيت إلى مكان تواجد الطفلين هشام ومروان بشارع سيدي عبد الرحمان حيث تم نقلهما إلى مفوضية الأمن في أفق تطبيق مسطرة الإهمال الأسري بغرض إحالتهما على جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، غير أنه ثم ايقاف العملية، وثم إرجاعهما إلى حياتهما التي كانا يعيشانها ، و تناقل الخبر مواقع جهوية ووطنية و جرائد و رقية وطنية…وعلى إثر كل هذه التطورات أصدر وكيل المك لدى المحكمة الإبتدائية بتيزنيت بلاغا ينهي فيه الى الرأي العام الوطني ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
واعتبر البلاغ أن الامر يتعلق فقط “بسيدة تقدمت الى مصالح الشرطة رفقة ابنيها يوم الجمعة مساء معبرة عن رغبتها في التخلي عنهما نظرا لظروفها الاجتماعية ليتم ارشادها بالحضور يوم الاثنين الى هذ النيابة العامة لسلوك مسطرة الاهمال و هو ماثم بالفعل حيث ثم ايداع الطفلين بالمستشفى الإقليمي وفق المسطرة القانون المعمول بها في هذه الحالة “.