عبر المئات من الباعة المتجولين في سوق الأحد ومحيطه عن إستيائهم العميق من الحالة المزرية التي وصل إليها وضعهم الإجتماعي بعد منعهم من ممارسة التجارة من طرف السلطة المحلية ،خلال الظرفية الحالية التي تصادف الإستعداد للدخول المدرسي وعيد الأضحى .
وأضفوا بأن السلطات المحلية قامت بتقديم وعود لهم بحل ملفهم عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو الحل الذي حدد له شهر أبريل الماضي كموعد لتمكينهم من عربات بمواصفات عصرية ووفق شروط محددة حيث قاموا بتقديم 3000 درهم كمساهمة منهم في المشروع ، لكنهم لم يتوصلوا بأي شيئ مما سبق أن وعدوا به ، وأن السلطات عمدت إلى منعهم من من طلب الرزق دون تمكينهم من بديل يحفظ كرامتهم كمواطنين .
وأكدوا أن الوالي زينب العدوي سبق وأن وعدت بأن تشرف على حل مشكلهم ، وهو الامر الذي جعلهم يطمئنون وينخرطوا في المشروع نظرا للسمعة الطيبة والجدية التي تواكب عمل الوالي زين العدوي ، مطالبينها بصفتها ممثل لجلالة الملك بأن تجد حل سريع لمشكلهم لمواجهة ظروفهم الإجتماعية المزرية والتي يواجهها حوالي 120 شخصا يعولون أسرهم.
وبخصوص الخطوات القادمة التي سوف يقدم عليها الباعة المعنين بالمشكل في حالة إستمرار المشكل في المستقبل المنظور ، فقد أكدوا على أنهم يأملون خيرا في تحرك إيجابي تقوده الوالي العدوي من أجل إيجاد حل ولو مؤقت لمواجهة الظرفية الحالية ،في إنتظار حل المشكل من أساسه مطالبين الوالي في حل كون المشروع مجمد بتمكينهم من مبلغ المساهمة لمواجهة مصاريف العديد والدخول المدرسي .
الجدير به الذكر أن السلطات المحلية برئاسة الوالي زينب العدوي كانت قد قامت بتحركات في إتجاه حل مشكل الباعة المتجولين وتنظيمهم بشكل يحترم المعايير القانونية الجاري بها العمل وهو ماكان محط تنويه حينها .