انتقل الى عفو الله صبيحة اليوم الاثنين الشاب الفنان الامازيغي ابن سوس مسير السريزي والذي ارتبط اسمه كثيرا بآلة “الاورغ” ، وتنقل بين عدد من المجموعات ، وكان مشهودا له بمساعدته لعدد من المجموعات في تسجيل أغاينها .وسيوارى جثمان الراحل الثرى بعد عصر اليوم الاثنين بمسقط رأسه بمدينة اولاد تايمة
وفي اتصال هاتفي لاكادير 24 بالفنان الحسن أنير أحد أصدقاء الراحل ، اشاد هذا الأخير بخصال مسير الذي كان يعمل كثيرا في الظل ، وكان مشهودا له بالكفاءة في آلة الاورغ وهو ماسمح له بأن يتنقل بين عدة مجموعات كبيرة كان آخرها مجموعة حميد القصري الفنان الكناوي المعروف
وفي أواخر حياته وبالرغم من صغر سنه ، عانى مسير الكثير جراء مرض عضال ن ولم يجد بجانبه سوى ثلة من الفنانين وأسرته التي آزرته في محنته إلى أن وافته المنية
وقد أطلق الحسن أنير نداء الاستغاثة داعيا المسؤولين اعتماد مقاربة جديدة في منح بطاقة الفنان للعازفين التي ستمكنهم من الانخراط في تعاضدية الفنانين للاستفادة من التغطية الصحية ، وخاصة الذين يتنقلون بين عدد من المجموعات ويصعب عليهم تكوين ملفهم الفني ، كما دعا الحسن انير الى إعادة النظر في طريقة استفادة الفنانين من صندوق الدعم الاجتماعي الذي يمكن الأسر من الاستفادة من تعويضات الوفاة