بأمر من الوكيل العام لإستئنافية وارزازات :إيقاف ثلاثة دركيين ووسيط بتهمة النصب على تجار “الألمنيوم”

بأمر من الوكيل العام لإستئنافية وارزازات :إيقاف ثلاثة دركيين ووسيط بتهمة النصب على تجار “الألمنيوم” أكادير والجهات

بناء على البحث الذي تم فتحه من طرف الاستاذ فتاح عبد الرزاق الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة وارزازات ، تم ايقاف  رئيس مركز الدرك الملكي بإيميضر التابع اداريا لاقليم تنغير واثنين من مساعديه ووسيط ، وذلك بناء على شاكايات تقدم بها عدد من الضحايا يؤكدون تعرضهم لعملية نصب خطيرة .

وفي التفاصيل ، فقد عمد الدركيون الذين يخضعون حاليا للتحقيق من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي الى صنع حواجز وهمية لمجموعة من التجار يعملون  في قطاع  “الالمنيوم ” ، وتبدأ أولى فصول النصب والاحتيال ببعث وسيط وبيده حقيبة  يقوم باخبار التاجر برغبته في صنع نوافد لمنزله من هذه المادة ، ويطلب  الوسيط  من  التاجر نقله بسيارته  لمعاينة المنزل ، وبمجرد قطع مسافة في الطريق يقوم  الدركيان الموقوفان حاليا ببتنسيق مع رئيسهم على وضع حاجز للتفتيش وبمجدر ايقاف السيارة ، يهرب الوسيط  تاركا التاجر الضحية ، وبعد التفتيش يتم العثور على الحقيبة  وبداخلها أحجار من الفضة ، وهو مايجعل رجال الدرك يلقون القبض على التاجر بدعوى انه يقوم بتهريب تلك الاحجار  التي يعاقب القانون على نقلها ، ووقع ثلاثة من هؤلاء التجار  في هذا الفخ ، وبعد الاخد والرد ، يقترح رجال الدرك على الضحية مبالغ مالية لطي المشكل ، وحسب افادات بعضهم فتصل الرشوة المطلوبة  الى 120 الف درهم ، وتعرض ثلاثة منهم الى الابتزاز بحيث حاول كل منهم التفاوض من أجل نقص المبلغ المطلوب ، وابتزوا الاول في مبلغ 40 الف درهم ، والثاني في مبلغ 27 الف درهم ، والثالث في مبلغ 15 الف درهم ، وقد فطن  الضحايا باللعبة وخاصة وأن المبلغ المقترح كان كبيرا 120 الف درهم ، ليتم الاتفاق بعدها على مبلغ اقل منه بكثير ، وسجلوا شكايات اشرف على تتبعها شخصيا الوكيل العام للملك باستئنافية وارزازات الذي لامست ساكنة المدينة منذ قدومه تغيرا ملحوظا في تتبع شكايات المواطنين ومحارةب الجريمة  ، وقام باصدار أوامره بتتبع القضية منذ ثلاثة أشهر تقريبا ، وبعد عمليات للترصد ، وجمع للمعطيات ، تم التوصل أخيرا الى الوسيط الذي كشف اللعبة التي يحيكها رجال الدرك بسرية اميضر ، وتم القاء القبض عليهم ووضعهم تحت رهن التحقيق الاولي في انتظار تقديمهم للعدالة

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.