مشكل جمع النفايات والنظافة يطرح نفسه بإلحاح هذه الأيام بحدة بشاطيء تيفنيت والجهات المعنية تقف عاجزةأمام تلبية حاجيات المصطافين من هذا الميدان ، إن الإمكانيات المرصودة لهذا القطاع سواء تعلق الأمر بالطاقة البشرية منها والمادية فإنها تبقى في عالبية الحالات لابأس منها .
فإذا علمنا أن مصلحة الأشغال تتوفر على شاحنات تحمل الأزبال إضافة إلى اليد العاملة المتوفرة رغم كل هذا فلازال المشكل قائما …. إذن أين يكمن الداء .
مشكل النظافة يتجسد في التسيير السيء (..)وسيبقى غير منظم تسوده العشوائية والإرتجال والوضعية الحالية تلزم المصالح المعنية ببدل المجهوذات من أجل جمع النفايات والأزبال لما لها من تأثير على بيئة وصحة المصطافين المغاربة منهم والأجانب ، لكونها تفسد جمالية البحر .. فمن المفروض الإسراع بحلول ناجعة للتغلب على المشاكل التقليدية اليومية ، ولن يأتي ذلك إلا بتعميق الدراسات الخاصة بكلفة ومردودية هذا القطاع والتفكير في تحفيز وتشجيع العمال على مجهود أفضل ولن ننسى التوعية الشاملة للمصطافين .. كل هذا لن يتم إلا بإعادة النظر في هيكل القطاع ومراقبته ومحاسبته ومن جهة أخرى مساعدة المصطافين في هذا المشكل .