التعبئة الشاملة التي تقوم بها الحكومة من أجل تشجيع البناء القانوني ومحاربة البنايات العشوائية ، لم تجد صدى لدى المسؤولين الغابويين بجهة سوس ماسة درعة ، فقد تأكد عزم أحد المسؤولين وضع ظاهرة البناء العشوائي في الأملاك الغابوية ضمن اهتماماته ” منطقة أيت واكمار نموذجا .
إلا أن الغريب في الأمر….هو أن أحد التقنين يقول للسكان بإمكانكم البناء إذا دفعوا” الزرقة ” وهذا ما يقع فعلا أيام العطل ، لكن من يرفض الدفع فإنه يظل محروما من البناء أو تسجل المخالفة في حقه بأثر ” رجعي ” في حين أن أحد التقنيين الغابويين ظهرت عليه علامة البدخ : سيارة فارهة يجوب بها منطقة إيمي إمقورن عند الضرورة القصوى حتى لايثير الشبوهات كلما تردد على أصحاب المقالع نهاية كل شهر، لنا عودة في الموضوع مع مزيد من التفاصيل .
أمناي سعيد