اقدمت الفتاة خديجة السويدي (17 سنة)، على الانتحار بعدما أضرمت النار في نفسها بمدينة بن جرير ، بسبب تعرضها لاغتصاب جماعي من قبل ستة أشخاص وصوروا شريط فيديو لها بالهاتف المحمول، ومعرفتها ان الجناة أطلق سراحهم،
هذا، ورغم إبلاغ الفتاة السلطات بالواقعة إلا أن قاضياً أفرج مؤقتاً عن الجناة على ما يبدو بعدما تعرض لضغوط من أشخاص ذوي نفوذ في المدينة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
و بعد علمها بإطلاق سراح الجناة وأن لديهم شريط فيديو سيشوه سمعتها، أشعلت الفتاة النار في نفسها حتى توفت في شارع أفريقيا بالمدينة.
ونقلت الفتاة بشكل عاجل إلى مستشفى بن طفيل في مراكش، ولكنها لم تصمد أكثر من 36 ساعة وأعلن الأحد وفاتها في المستشف