ساد ترقب كبير لدى الأسرة التعليمية بالمديرية الإقليمية للتعليم بإنزكان أيت ملول، لما ستسفر عنه نتيجة الحركة المحلية التي تعد آخر حلقة من مسلسل طويل من الانتقالات للسنة الدراسية المقبلة، خاصة بعد استفادة مشاركين خارج الإقليم من نتائج الحركة الوطنية والجهوية، غير أن الرياح مجددا، ولعقد من الانتظار، جرت حيث لا تشتهي سفن المشاركين المحليين.
واستغرب المعنيون، عن سبب عدم إجراء أية حركة محلية حقيقة بمديريتهم، على غرار العديد من الأقاليم بالجهة، بالنظر للعدد غير المسبوق للمغادرين للمهنة بالمديرية بسبب الاستفادة من التقاعد بنوعيه الكامل والنسبي، لكن الاستغراب يتبدد حين يعلم المعنيون أنه فعلا تم إجراء “حركة” قبيل الإعلان عن نتيجة “لا أحد” بالحركة المحلية بساعات ولم ييتم الاعلان عن نتائجها للرأي العام.
وفي هذا السياق، توصلت الجريدة باتصال من أساتذة متضررين، يحتجون على إقدام النيابة، وفي ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، على المناداة على أصحاب الملفات الطبية والبالغ عددهم أكثر من 38 أستاذا وأستاذة، من أجل تعبئة رغباتهم داخل النيابة، حيث تركزت هذه التعيينات بجماعة أيت ملول دون غيرها.
وأكد المحتجون، عزمهم التكتل في صيغة تنسيقية، للمطالبة بحقهم في إجراء حركة محلية حقيقية وشفافة، عاقدين العزم على الطعن إداريا وقضائيا، في نتيجة “لا أحد” الوهمية في الحركة المحلية، خاصة إذا وجد تعيين أصحاب الملفات المذكورة بالمناصب التي سبق وطالبوا بها طيلة مسلسل الحركات الانتقالية الثلاث ولم تلب رغباتهم.
محمد وافي