علمت أكادير 24 من مصادر خاصة أن المصالح المهتمة بمجال القنص أتخدت مؤخرا قرار يقضي بالإستغناء على الخدمات التطوعية للحراس الجامعيين للقنص بربوع التراب الوطني وذلك بإحداث خلية من التقنين الغابويين التابعين للمندوبية السامية للمياه والغاباتومحاربة التصحر يعهد لهم القيام بمراقبة القنص كما كان في السابق .
وترك هذا القرار الذي أتخدته المندوبية السامية للمياه والغابات إستحسان جمعيات القنص وهواة القنص بالخصوص بحهة سوس ماسة درعة نتيجة الأخطاء الجسيمة التي كان يرتكبها الحراس المتطوعين…. ونموذج لذلك : أحد الحراس المتطوعين الذي سارت بأخباره الركبان بضواحي أسكاون وتاليوين وورززات الذي أتخد من هذه المهمة التطوعية ” مهنة ” تدر عليه أموالا طائلة مقابل غض الطرف عن تسجيل المخالفات بل دهب به في أحدى الإجتماعات إلى المطالبة بزي رسمي والتخريص له بحمل السلاح الوظفي ، إلاأن خروقاته الزائدة التي أزكمت الأنوف في حق القناصين عجلت بتوقفه مع إرجاع سيارة المصلحة لتكون تحت عهدة المكتب الجهوي للقنص ونمودج أخر .. لأحد الحراس المتطوعين بضواحي أيت باهاالذي هدد قناصا بتاريخ : 2/12/2012 بوضع ” الأصفاد ” في يده إن لم يمتثل لتعليماته ولازال إلى حدودالساعة ” يجرجر ” أمام المحاكم وقد أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر قرارا تحت عدد: 210 بتاريخ: 13/09/13 بإلغاء مهام هذاالحارس المتطوع للقنص بجهة سوس ماسة
بعد توصلها بتقرير مفصل من المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحارية التصحر بأكادير تحت عدد: 3496 بتاريخ 24/5/13 لجهله التام بالشروط الكفيلة لممارسة المهمة الموكولة إليه كتحرير محاضر المخالفات وعدم تمكنه بالقوانين والتشريعات المنظمة لقانون القنص ولجهله التام حتى قراءة خريطة القنص.
المراسل