أشادت زينب العدوي والي جهة سوس ماسة خلال ترأسها لاجتماع الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة لشهر يوليوز 2016 الذي انعقد أمس الاثنين بمقر الجهة باكادير بروح التعاون بين مصالح العمالة والمجلس الجهوي تقول في هذا الصدد ” لا يسعني إلا أن أعبر عن ارتياحي لمدى الانسجام الحاصل بين مصالح الولاية و مصالح العمالات ومجلسكم الموقر في العمل سويا في إطار المصاحبة والمواكبة و التتبع ”
وأضافت العدوي خلال كلمتها أمام أعضاء المجلس بأن ” الضرورة تحتم على الجميع اليوم كل في موقعه و في إطار اختصاصاته اتخاذ ما يلزم من أجل استكمال مضامين القانون التنظيمي للجهات لإرساء دعائم ورش الجهوية المتقدمة ” وهذا التحدي يتطلب حسب ذات المتحدثة اتخاذ خطوات عملية مستعجلة قدمتها في شكل خلاصات عملية، أولها استكمال الهيكلة التنظيمية لمصالح الجهة ، وثانيها التعجيل في إحداث الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع (الوكالة ليست فقط آلية للتنفيذ، بل هي أيضا تقنية قانونية تدبيرية تمكن من مواكبة و وضع برنامج التنمية) ، وثالثا ضمان انخراط جميع الفاعلين في إعداد المخطط الجهوي للتنمية بما يكفل اعتماد رؤية استيراتجية يتقاسمها الجميع ، ورابعا التعجيل بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب والكل يعرف أهميته بالنسبة للمخطط الجهوي التنموي و لجميع الفاعلين الجهويين .
وذكَّرت العدوي في ختام كلمتها عمال الاقاليم المكونة للجهة بدورهم في انجاح هذا الورش الكبير والذي يحدد معالمه الفصل 145 من الدستور ، ووعدت الحاضرين بتسخير كل الامكانيات التي تتوفر عليها السلطات المحلية لانجاح ورش الجهوية ،تقول العدوي في هذا الصدد ” مصالح هذه الولاية و مصالح العمالات لن تذخر جهدا لمواكبة أعمال مجلسكم وتقديم الدعم للمشاريع المهيأة من طرفكم في إطار احترام تام للقوانين الجاري بـها العمل.و على هذا الأساس فالسلطة العمومية و السادة العمال لا يدخرون جهدا لتوفير الشروط الضرورية ”