دق الحسين الوردي، وزير الصحة، طبول الحرب من جديد في وجه أطباء القطاع العام الذين يتعمدون التغيب عن وظائفهم بالمؤسسات الاستشفائية العمومية بمبررات وأسباب واهية، للعمل بشكل غير قانوني بالمصحات الخاصة مقابل عمولات مالية تختلف باختلاف نوع الخدمة التي يؤدونها بهذه المصحات.
وكشفت المصادر،ان الوردي، شرع، مند مطلع الأسبوع الماضي، في إيفاد لجان للتفتيش إلى عدد من المصحات الخاصة بالقنيطرة لتعقب الأطباء العموميين المخالفين، وكذا التحقق من مدى احترام هذه الأخيرة للمعايير والمقتضيات القانونية المنظمة لهذا المجال،والتزامها بالضوابط التي تحدد حقوقها وواجباتها التي تعهدت بالسهر على تجسيدها.
وحسب يومية “المساء” التي أوردت الخبر، فإن التفتيش قاد الى تسجيل عدد من الخروقات والاختلالات، التي من المرتقب أيضا أن تضعها اللجنة في القادم من الأيام على طاولة وزير الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرجحة إمكانية اتخاذ الوردي قرارات تتعلق بإحالة ملفات بعض المصحات على القضاء .
ذات المصادر أضاف أن الإجراءات التأديبية التي يتم اتخاذها لاحقا تبقى محتشمة وتتسم بالليونة والتسامح،مع الأطباء المتورطين ضبطوا متلبسين بخرق قوانين المهنة يعدما غادروا أماكن عملهم بالمستشفى العمومي الذي يتقاضون مقابله أجورا شهرية وتعويضات مهمة من المال العام، تاركين المرضى المعوزين والفقراء عرضه للإهمال والتهميش،وهذا فيه إخلال صارخ للواجب المهني .
الوردي يُلاحِق أطباء يتقاضون أجورهم من الدولة ويَعمَلون بِالقطاع الخاص
تابعوا AGADIR24 على