لم تتقبل المؤسسات التربوية الممثلة لمديريات طاطا، اشتوكة ايت باها، انزكان ايت ملول وأكادير ، المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي برسم 2016 ، طريقة تدبير لجنة التحكيم لعملها ، وفق معايير موضوعية تضمن تكافؤ الفرص أمام جميع الناشئة، وكان ابرز مثال صارخ للتناقض هو إشراف لجنة ثلاثية على اقصائيات كل من مديرية اشتوكة وانزكان ايت ملول واكادير، في حين تحولت اللجنة إلى رباعية بتارودانت ، بمشاركة مفتش لغة عربية تابع لمديرية نفس المدينة، وهو ما لايضمن الحياد المطلوب، في وقت غاب فيه المسؤول التربوي المذكور عن اقصائيات مديريات أخرى، العامل الذي جعل اختيار نصف عدد المهلين إلى الاقصائيات الوطنية من نفس المديرية تحصيل حاصل.
وحسب احتجاجات وردت من انزكان واكادير بالخصوص، فقد دفع مشاركون صغار ضريبة قراءة كتب حديثة النشر، لم يطلع المحكمون عليها بالضرورة ، مما جعل بعض الأسئلة تنزاح عن روح تقويم المقروء من خلال طرح ثلاث قضايا رئيسية من كل كتاب موضوع الاختبار الشفوي، لتكون سلطة تقدير المحكمين هي الأهواء في ظل غياب معايير ثابتة.
وحسب نفس المصادر دائما ، فإن اللجنة الوزارية المشرفة على عملية التنسيق وطنيا غامرت في مشروع كبير بالاعتماد على لجن تحكيم مشكلة من مفتشين او رؤساء مصالح بالأكاديميات ، بدون الانفتاح على أساتذة جامعيين متخصصين، أو على فرع اتحاد كتاب المغرب باكادير، سيما وأن جائزتين من جوائز المغرب للكتاب فاز بهما كل من الدكتور محمد بازي والدكتور رشيد يحياوي، إضافة لأسماء لامعة في مجال التأليف والإبداع تعج بها منطقة سوس ماسة طاطا، إشراكها في العملية كان ربما سيكون أكثر موضوعية على مستوى التقييم.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تساؤلات حول مصداقية لجنة تحكيم مسابقة تحدي القراءة بجهة سوس ماسة طاطا ..
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على