يعيش الملعب البلدي لايت ملول وضعا كارثيا في ظل الاهمال الذي طال ارضيته المعشوشبة التي كلفت خزانة بلدية ايت ملول المحتضن الرسمي للفريق الملايين من الدراهم
ويقف الزائر اليوم امام هذه المعلمة التي كانت تهتز جنباتها بداية الالفية الثانية التي صادفت الفترة الذهبية لفريق اليوزمام مندهشا من وضعية العشب الذي تحول لونه الى الاصفر ، وبدأت الارض الحمراء تعود الى السطح بعد أن اتت الظروف الطبيعية والمناخية على العشب ، وبالرغم من ادراج ميزانية لاصلاح الملعب الا ان صراعات سياسية بين فرقاء يعرفون انفسهم جيدا كان له السبب الكبير في هذا الاهمال ، ولعل طغيان منطق “أنا البطل ” و” أنا ليمضوي البلاد ” لذا بعض العقليات المتحجرة هي التي ساهمت لوصول هذه المعلمة الى بداية الاندثار بالرغم من المجهودات الطفيفة التي يقوم بها الملكفون به ، والتي لاتتعدى وضع “رشاشات” بمناطق مختلفة بارجائه كل يوم وأملهم أن تعيد تلك القطرات النبات الى مكانه .
فإلى متى سيستمر هذا الاهمال وهذا التجافي في حق ملعب احتضن ذكريات جميلة رسمتها وجوه ملولية في السنوات الذهبية منذ ستينيات القرن الماضي الى اواخر سنة 2010 والتي توجت بصعود اليوزمام والفرحة التي لم تدم طويلا واصبح اليوم الفريق يعيش ازمة كبيرة ويضطر التنقل بين ملاعب المدن المجاورة ؟
الملعب البلدي لايت ملول” يحتضر” في صمت ويُخفي مجد وذكريات جيل ذهبي
آخر تحديث:لا توجد تعليقات
تابعوا AGADIR24 على
المقالات ذات الصلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع أكادير 24 – 2024 © أكادير 24 علامة تجارية مسجلة
وصل الملائمة: 51/2017 ص، وتصدر عن شركة “AGAMEDIATIS” المؤسس: أحمد ازاهدي / شركة الاستضافة :شركة النجاح هوست