كانت “وجبة فاخرة” باحدى المطاعم الراقية بمدينة اكادير كافية لوضع حد للتحالف الذي ربط بين حزب الاستقلال الذي يسير دواليب الجماعة القروية سيدي بيبي بكل من حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية
وحسب مصادر أكادير 24 فإن الوضعية السياسية بالجماعة غير مستقرة على حال ، فالتحالفات الجانبية بدأت منذ أن تم الاعلان عن نتائج انتخابات 5 شتنبر الاخيرة ، وبالرغم من استفراد حزب العدالة والتنمية بالمبادرة حينها وتكوين تحالف للسيطرة على كرسي الرئاسة إلا ان زلزالا ضرب التحالف الهجين الذي ربط حزبين آخرين بالمصباح ، لتنتقل حينها موازين القوى الى حزب الاستقلال الذي تمكن في الاخير من ضمان الاغلبية المطلقة
ولم تمر على التسيير سوى ثلاثة أشهر ، وبالضبط في دجنبر 2015 حتى ظهرت بوادر تقارب بين الرئيس والحزبين المصطفين في المعارضة ويتعلق الامر بالعدالة والتقدم والاشتراكية ، وفعلا وبعد هدة جلسات تمكن الرئيس من اقناع الحزبين على توقيع 3 محاضر اعتبرت حينها مواثيق شرف لبداية عهد جديد في جماعة بدون معارضة ، وبدأت اولى الثمار في احدى الدورات السابقة التي طغى عليها التصويت بالاجماع حول النقط المدرجة في جدول الاعمال
وسارت الامور على هذا النحو الى أن ظهر خلاف بين الرئيس والموقعين على التحالف وخاصة وان ما تم الاتفاق عليه لم ينفد بالحرف ، فسيارات المصلحة التي كانت على رأس الميثاق مازالت تسير وتجول بين دواوير الجماعة وهو ماطالبت المعارضة (القديمة) بالغائه واجبارالسيارات على الدخول الى مستودع الجماعة كل يوم ابتداء من الساعة الرابعة والنصف ، كما أن هيكلة الموظفين مازالت معلقة لاسباب تتعلق بالموظفين انفسهم ، اضافة الى النقطة التي افاضت الكأس وقلبت الموازين وجعلت أغلبية الرئيس الحقيقية وهي المكونة من اعضاء من حزبه (المييزان) تحس بزلزال التفويضات يدخل قائمة المطالب ، وكان على رأس فائمة المطلوبين تفويض التعمير” وما أدراك ما التعمير” في جماعة تعج بالاراضي الفارغة التي يكتسحها اليوم البناء بغض النظر عن قانونيته الموكول مراقبته للمصالح في دولة تحكمها المؤسسات الدستورية ، واقترحت الاغلبية الجدية سحب التفويض وهو ماكان بالفعل ن وبالمقابل اثار حفيظة الاغلبية القديمة ، وبمرور الايام وبدأت الامور تتعقد وبدأت التحالفات الجانبية تظهر في أوقات متأخرة من كل ليلة ، وامتزج بعضها بموائد مليئة بالمقبلات والمشويات ، وجاءت ساعة الحسم التي كانت عبارة عن صفقة اصلاح مكاتب الجماعة التي حصل عليها وفق المسطرة المعمول بها قانونا مقاول ، لتوجه اصابع الاتهام لجهات بالوقوف الى جانبه ، واعتبر المشككون واغلبهم من المعارضة القديمة التفويت يحمل عدة خرقات ولكن تفتقر إلى ادلة تتبث بأن الشمع الاحمرالذي يضمن نزاهة الاظرفة قد تم التلاعب به ، واهتز الرأي العام ومن معه من مهتمين ، وبعد مرور زمن يسير عاد المشككون و سحبوا اتهماتهم ، واتضح أن الامر لم يكن سوى جزء من لعبة للاقتراب الى منطقة التسيير وخاصة وان المشككين كانوا أعضاء بدون مهام في مجلس لم يتبث على حال .
واليوم يعيش الشارع بالجماعة القروية سيدي بيبي حالة من الشرود وخاصة وان متتبعين للشأن المحلي بدأوا يطرحون اكثر من علامة استفهام عمن يسير الى جانب الرئيس الذي اصبح لديه فريقين من الاغلبية عوض واحد كما هو متعارف عليه وكل واحد منهما يسعى الى الحصول على امتيازات ومصالح ، ويبقى السؤال المطروح اليوم ” ما هي المصلحة التي تحرك هاتين الاغلبيتين( المتعارضتين)؟
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
“وجبة فاخرة” تنسف مواثيق للتحالف ربط استقلاليين بحزبي pjd و pps بسيدي بيبي
لا توجد تعليقات3 دقائق
تابعوا AGADIR24 على