قام شخصان ليلة الجمعة الماضي حوالي العاشرة ليلا، بأعمال إجرامية ذهب ضحيتها تلميذ في عقده الثاني بثانوية الفارابي التأهيلية المديرية الإقليمية الفقيه بن صالح .
الضحية الأول تعرض لطعنتين بالسلاح الأبيض الأولى أصابته في وجهه والثانية كانت القتلة أصابت قلبه ،خلال محاولة الدفاع عن نفسه والانفلات من قبضة متهمين اثنين كانا يسعيان إلى سرقة هاتفه النقال. والثاني قطعوا أدنه !
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المعتدين كانوا يسوقون دراجة نارية من نوع صينى، ومسلحين بسيوف من الحجم الكبير ، ويقودون مركبتهم بسرعة جنونية، وما ان وصلوا مدينة أولاد عياد أبصروا طفلا يبلغ من العمر حوالي 16 سنة، يحمل هاتفا ثمينا ، توفقوا وأجبروه تحت التهديد بالسيف ان يناولهم الهاتف ، لكنه أبى ولم يستسلم وصار يدافع عن نفسه ، فما كان من أحدهم الا أن باغته بضربة فاصلة أسقطته وتطاير منه الهاتف ، ، وتركوه وسط بركة من الدماء ، وفارق الحياة ، ولاذوا بالفرار …متجهين لمدينة أفورار ، واتجهوا الى دوار أولاد اسعيد جماعة سيدي حمادى حسب الشهود ، وأوقفوا شابين كان أحدهم يحمل هاتف من النوع الرفيع ، واجبروه أن يسلمه اياهم لكنه رفض وبعد اخد ورد ، رمى الشاب بالهاتف فى الحقل المجاور وصار يطلب النجدة، وسمعه مجموعة من الشباب واتجهوا نحو مكان الصراخ فما كان من المجرم الراكب فى الخلف الا ان سدد له ضربة قوية أسقطت أذنه.
وفور علمهم بما اقترفه هولاء المجرمين بأولاد عياد ، تحركت آليات الدرك الملكي والسلطة المحلية لمعرفة الجناة الذين اغتالوا الشاب ..لكن عندما علموا أن هناك نفس المواصفات حول الذين اعتدوا على الشاب وقطع أذنه، وربط الجريمتين بنفس الأشخاص ، حاول المحققون الوصول الى الجناة وبأي ثمن !
التحريات التي قام بها رجال الدرك المبنية على شهود تمكنوا الى حل العقدة في ظرف وجيز ! وتوصلوا بالدلائل والقرائن الى مرتكب الجريمة ، وتم القاء القبض عليه بعد ان حاصروا منزله بدوار الكدية بجماعة أولاد عياد، التابعة ترابيا لإقليك أزيلال …
هذا وقد تم اقتياده الى مخفر الدرك من أجل تعميق البحث معه ومعرفة شركائه فى الجريمة …
تفاصيل مثيرة في قضية المجرمين الذين قتلوا شابا وقطعوا أذن آخر لسبب تافه
تابعوا AGADIR24 على