التقطت عدسة جريدة أكادير 24 أنفو صورا لمجموعة من الكلاب الضالة وهي “تلعق” ما بقي عالقا بطاولات عرض اللحوم بسوق إيموزار التابع لجماعة إيموزار عمالة أكادير إداوتنان وهو الأمر الذي يستوجب دق ناقوس الخطر، والتدخل العاجل من طرف الجهات المعنية.
وحسب ما عاينته جريدة أكادير 24 أنفو، فإن هذه الطاولات تظل على مدى الأسبوع دون عناية، ومفتوحة في وجه الكلاب الضالة “تلحس” ما تبقى فيها من شحوم وفتات اللحوم والدماء ليتم استغلالها من جديد في عرض وتقطيع اللحوم، بعد أن تكون الكلاب الضالة، قد قامت بدور المنظف لهذه الطاولات الشيء الذي يشكل خطرا حقيقيا على صحة المتسوقين والساكنة بالإضافة إلى أن هذه الكلاب الضالة، يمكن أن تنقل عدوى أمراض خطيرة.
ساكنة إيموزار بدورها عبرت عن استيائها من هذا الواقع الخطير الذي لا يوليه المسؤولون المحليون والمصالح البيطرية والصحية أدنى اهتمام، بل أصبحت عادية لديهم وهم يشاهدون الكلاب الضالة “تلحس” طاولات عرض اللحوم. وهو ما يتطلب من الجهات المختصة التدخل الصارم لوضع حد لهذا الخطر الذي يهدد صحة وسلامة الساكنة حماية لهم ووقايتهم من أمراض مختلفة يمكن أن تصيبهم من جراء استهلاكهم لهذه اللحوم، التي تقدم لهم في ظروف وشروط غير سليمة وغير صحية.
هذا الواقع الخطير يعكس الحالة الغير الطبيعية التي يعيشها المجلس الجماعي بإيموزار والذي يؤثر سلبا على مصالح الساكنة، إذ أن رئيسها الغير المقيم بها والساكن بمدينة أكادير، غاب عن المجلس الجماعي لمدة قاربت الشهرين من الزمن حتى أن رجله لم تطأ عتبة باب المجلس منذ نهاية أشغال الدورة العادية الماضية.
ويأتي ذلك بعد أن ارتكب مجموعة من الخروقات والتجاوزات القاتلة في حق عدد من السكان جرته إلى محاكم أكادير ، وفتحت محاضر بشأنها في وقت لا زالت فيه أخرى معروضة على درك إيموزار التي لم يتم الاستماع إليه فيها بعد. وترجح مصادرنا أن هذا هو سبب غياب الرئيس عن الجماعة بصفة دائمة ومستمرة.
يحدث هذا كذلك في غياب السلطة المحلية الممثلة في قائد قيادة إيموزار بعمالة أكادير إداوتنان صاحب فضيحة قطع أشجار الزيتون التي قام بقطعها بطريقة غير قانونية لغرض في نفس يعقوب.
الجهات المختصة لمراقبة هذه اللحوم غير حاضرة وتطرح علامات استفهام كبرى ولماذا لم تتمكن السلطات المحلية والمجالس الجماعية المنتخبة من توفير الظروف الصحية السليمة لساكنة إيموزار وزوارها حماية لهم من الأخطار التي تهدد صحتهم وسلامتهم ؟ أسئلة كثيرة وحقائق مخفية راحت أكادير 24 أنفو، تبحث عن أجوبة لها ، بين السكان والمسؤولين والمواطنين.