في زيارته الثانية لمدينة أكادير، بعث حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، رسائل مشفرة لوزارة الداخلية، مفادها أن معركته مع وزارة الداخلية لم تنته، ويمكن أن تتسع لتشمل أجزاء أخرى من الدولة.
وخلال ترؤسه اجتماع الفريق البرلماني الاستقلالي بأكادير، حذر الأمين العام لحزب الاستقلال من خطورة زرع بذور العداوة مع الأحزاب، مؤكدا أن هذه “العداوة” بين الأحزاب ستكون لها انعكاسات وصفها بالكارثية على البناء الديمقراطي وعلى دولة الحقوق والحريات والمؤسسات.
وتأتي الزيارة الثانية لشباط إلى أكادير خلال شهر واحد في إطار تقديم الدعم المعنوي لعدد من برلمانيي الحزب الذين صدرت في حقهم عقوبات قضائية في ملف تورطهم في ملف ” الفساد الإنتخابي”، والذي أشار بخصوصه شباط في إجتماعه مع برلمانيي الحزب بأكادير، على أهمية الثقة في استقلالية القضاء وقدرته على حماية الحقوق، ومنها الحق في العمل السياسي في إطار التنافس الشريف، في إشارة إلى طلب الإنصاف للبرلمانيين المتابعين في مرحلة “الاستئناف” المقبل.
وذكّر، عبر منتخبيه البرلمانيين من أكادير، بخروقات الانتخابات السابقة، ومنطق الانتقائية ضمن المتابعات القضائية ذات الصلة بها، ثم عمل على اقتراح قانون، بمجلس النواب، للمطالبة بنشر لوائح أصحاب رخص الصيد في أعالي البحار، خاصة تلك التي تعمل في مياه الأقاليم الجنوبيّة، وما يعادل ذلك من امتيازات قد تنقل المعركة إلى صفوف الجيش.
من جهة أخرى يرى عدد من المتتبعين أن زيارة شباط لأكادير الثانية في أقل من شهر تأتي في إطار الاستعدادات الإنتخابية المقبلة، والتي يسعى حزب الميزان الحفاظ على توازنه بسوس والجهة، عبر حصد مجموعة من المقاعد البرلمانية خلال إنتخابات أكتوبر المقبلة، والتي يعتبرها مهتمون ستكون صعبة أمام حزب شباط في الحفاظ على قاعدته، بسبب متغيرات أخيرة طبعت المشهد الحزبي، وتوقعات بحضور قوي لحزب “البام” والبيجيدي” خلال محطة أكتوبر القادمة.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
زيارة شباط إلى أكادير بين تقديم الدعم لبرلمانيي الحزب المدانين بالفساد الانتخابي والاستعدادات للانتخابات التشريعية القادمة
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على