لم يجد وزير التربية الوطنية بلمختار عصر يوم أمس الجمعة (25 مارس2016)،غير الباب الخلفي لمكتب مدير مركز التربية التكوين للفرار من جلده،بعد أن حاصره المئات من الأساتذة المتدربين.
وذكرت مصادر محلية، أن الوزير بلمختار تم تهريبه وسط شعارات قوية رفعت في وجهه، مما عجل بإعلان حالة الاستنفار وسط مركز التربية و التكوين بوسط المدينة.
و أضافت المصادر، ذاتها أن وزير التعليم بلمختار، وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، بسبب نضالات الأساتذة المتدربون، الذي قرروا في الآونة الأخيرة، بنسف كل اللقاءات الحكومية و رفع شعارات في وجههم، و المطالبة برحيلهم.
و علم ان الوزير بلمختار التحق بقصر المؤتمرات رفقة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي،ووزير التشغيل ووزير الميزانية ووالي الجهة،و ممثلة عن الأميرة لمياء الصلح حرم الراحل مولاي عبدالله لحضور نشاط تكريمي تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.
نضالات الأساتذة المتدربون،التي تجاوزت خمسة أشهر،كانت كرد فعل على الوزارة التي أقرت تطبيق مرسوم فصل التكوين عن التوظيف،و مرسوم تقليص المنحة إلى النصف.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على