استطاع السيد اكراب محمد المستخدم بوكالة اتصالات المغرب الدشيرة بأكادير أن يفلت بعون من الله من مكر عصبة من المستخدمين بالوكالة التي حاولت مساء يوم الجمعة 18/3/2016 تنفيذ خطة سطرت خطوطها العريضة للإيقاع بهذا المستخدم الذي لازال يعاني من تبعات قضيته المشروعةوالتي طالب من خلالها عن طريق العدالة تسوية وضعيته الإدارية بحيث تم اقصاءه من الترقية المستحقة بعد أن قالت العدالة كلمتها في هذا الموضوع والذي لم تتقبله إدارة الشركة بل اختارت أسلوب الانتقام والتعسف وكأننا نعيش في غابة لا وجود فيها لمن يحمي المواطنين لتتكرر المحاولة تلو الأخرى من أجل ثنيه عن قضيته عبر إنزال أقصى ما يمكن انزاله من عقوبات للنيل من براءته بعد أن انهكته المقاومة لوحده اعتمادا على الله تبارك وتعالى دون تضامن لا من بقية المستخدمين ولا من مناذيب العمال الذين لا حول لهم ولا قوة سوى التفرج من بعيد في انتظار الضربة القاضية من الاسد الذي يتحدى القانون.
فتزامنا مع صلاة الجمعة وفي الوقت الذي كان المصلون بالمساجد جالسين بين يدي الله تبارك وتعالى لأداء الواجب الديني تفرغ بعض المستخدمين ذوي النوايا السيئة برئاسة زعيمهم والذين يطمعون في الاستفادة من المصائب لا قدر الله التي قد تلحق بالسيد اكراب محمد علما أن بعضهم قد يكون في عطلة أو قد يجبر على التغيب بعد تنفيذ الخطة بحيث منذ تنصيب المديرة الجديدة إلى اليوم لم تستطع تفعيل قوانين الاتفاقية الجماعية لاتصالات المغرب وترتيب وضعيات المستخدمين بالوكالة بوضع كل واحد في المكان المناسب لمنصبه أعود لأقول بأن عصبة المستخدمين تفرغت لتدارس كيفية تنفيذ خطة لا يمكن وصفها إلا بالشيطانية وبطبيعة الحال لا يمكنها أن تكون الا بتنسيق مع المسؤولين بحيث أن اكراب محمد المستخدم الضعيف بعدما طالب جميع المسؤولين ولعدة مرات لتسوية الوضعية الإدارية والتراجع عن جميع القرارات التعسفية أحادية الجانب ضده بغرض الانتقام من لجوءه للقضاء والإعلام وكثرة شكاياته وهذا ما جعل الهم الوحيد لبعض المسؤولين هو الترصد لإيجاد وتوفير جميع الظروف لباقي المستخدمين مهما بلغت درجة مخالفتها وعدم تطابقها مع القانون الداخلي ولا حتى مع دستور المملكة المغربية المهم أن تصب في خانة الإطاحة بمستخدم تطاول(وفرعن على حد قولهم)على عكس الواقع الذي يبين بوضوح أن اكراب محمد وبشهادة الجميع بما فيهم المسؤولين (الذين غيروا رأيهم بعد الدعوى القضائية) ويكفي تصفح ملفه الاداري ليتبين للجميع بأن حسن خلقه وانضباطه واحترامه للقوانين الداخلية للشركة وللمسؤولين وهذا بالضبط ما كان ومازال يشكل حاجزا وسدا منيعا أمام أصحاب النوايا السيئة لاتخاذ قرارات قد تشرد أسرة اكراب.
سأعود في المقال المقبل أن شاء الله لتفصيل احداث الخطة المذكورة موضوع هذا المقال وبهذه المناسبة اناشد السيدة المحترمة والي جهة سوس ماسة للتدخل لرفع هذا الضرر والبحث لتحديد المسؤولية واطلاع جميع الجهات المسؤولةلإنقاذ عائلتي من الضياع والحد من التصرفات التي لا تمت للمسؤولية بصلة واحقاق الحق في بلد الحق والقانون اقتداء بالسياسة الرشيدة والحكيمة لمولانا الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد .
واختم مقالي هذا بقول الله تعالى : وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين..صدق الله العظيم .
وأضيف بأن الخطة اعيدت مساء إلا ثنين 21/03/2016 فرجاء تدخلوا يا مسؤولين
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
شركة للاتصالات تصر على تشريد أسرة مستخدمها اكراب محمد الذي يستنجد بالسيدة والي جهة سوس ماسة..
لا توجد تعليقات3 دقائق
تابعوا AGADIR24 على