ما زالت شركة اتصالات المغرب متمادية في سياستها القمعية والتي تتسم بالتسلط دون اعتبار الغير والتجاهل في مواجهة مستخدم بالوكالة التجارية الدشيرة الجهادية بأكادير بعد أن قطع أشواطا مهمة في مقاضاة مشغلته التي منعته من الاستفادة من ترقيته المستحقة بعد أن قضت المحكمة الابتدائية بأكادير بتعيين خبير محاسباتي(ستكون لنا عودة لتحليل خبرته بالتفصيل) لتحديد المبالغ المستحقة برسم الامتيازات والتعويضات المرتبطة بمنصب بائع مستقطب الذي يدخل في صنف الإشراف الاداري الممتاز موضوع عرض الترشيح ذو المرجع 2007/DRA/05 بتاريخ 21/02/2007 ؛فاتخذت مصالح المديرية الجهوية عدة قرارات استفزازية بحيث أمرت بتنقيله تعسفا عدة مرات بصفة مؤقتة دون مراعاة لظروفه العائلية أو السكنية بالرغم من أنه لازال يتوصل ببيانات الأداء الشهرية من المصالح المركزية من مضامينها مزاولة مهامه(التعيين) بوكالته الأصلية(الزرقطوني) التي عمل بها لسنوات عديدة لا لشيء إلا لأنه استطاع أن يقف ندا للند متحديا جميع الصعاب والمتاعب التي يتعرض لها في مواجهة عملاق الاتصالات بالمغرب سلاحه الوحيد هو الله تبارك وتعالى وإيمانه القوي بصدق قضيته وثقته الكاملة في العدالة داعيا من هذا المنبر أصحاب الضمائرالحية والمسؤولين لمساعدته بهدف إعلاء كلمة الحق ضد تدخلات اتصالات المغرب التي تسعى بشتى الوسائل لإخفاء الحقيقة.
هذا وقد وجهت له الشركة عدة مرات تهم ملفقة وأصدرت في حقه قرارا تاذيبيا جائرا لا أساس له غير أن الغرض من كل هذه المضايقات والاقتطاعات من الأجور والمنح المستحقة هو ثني المستخدم وتنازله عن حقه المشروع مذكرا مسؤوليه المباشرين والمركزيين بأن المشاكل تحل بالعقل وليس بهذه الأساليب التي لن ينتج عنها سوى نتائج لا تحمد عقباها مؤكدا انه في زمن العهد الجديد وفي عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وخلد في الصالحات ذكره وجعله الله ملاذا للمستضعفين امثالنا لا يمكن أن يضيع حقه ظلما.
كما أن شركة اتصالات المغرب(في شخص مدير الوكالة منفذا لأوامر المسؤولين على حد قوله) منعت مؤخرا المستخدم من مزاولة مهنته الحالية(بائع)التي زاولها لعدة سنوات قبل تنفيذ حكم المحكمة(بائع مستقطب) ضاربة عرض الحائط قانون الشغل و القانون الداخلي للشركة الذي ينظم المهن بدقة متناهية و تخصصاتها كما أجبرت المستخدم على القيام بمهنة لا تتناسب مع وضعيته الإدارية هذا بالإضافة إلى أن الإدارة تمتنع من تسليمه وثائق إدارية خاصة به ؛هذا من جهة ومن جهة ثانية فقد تجرات الشركة وأعطت لنفسها الحق لمنع المستخدم من الاستفادة من منح المردود لثلاث سنوات متتالية: 2014-2013و2015 كما منعته من استعمال سيارة المصلحة بذريعة استعمالها لأغراض شخصية علما انه يستعملها لمدة تفوق 25 سنة متجاهلة ومتنكرة لكل الخدمات الجليلة التي اسداها وأرقام المعاملات الخيالية (أؤكد فعلا على أن الأرقام تفوق الخيال)طوال السنوات التي قضاها في أحضان الشركة التي كانت تعتبره من بين الركائز الثمينة لها للأسف لم يكن الجزاء منصفا .
هذا ماوقع ومازال يقع بالواضح وما خفي أعظم وسنحتفظ به للمستقبل بعد ملاحظة ردود الفعل
فهل من مجيب ؟؟ اللهم إن هذا منكر ….
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على