بمدرسة المطار الابتداءية ببنسركاو سجل الطفل رضى من طرف والدته بعد ان كررت المحاولة تلوى الاخرى لمدة سنتين تصورو….. ليس لان هذه المؤسسة ذات صيت وطني وتختار النخبة من التلاميذ، بل لأنها تحوي الاقسام المدمجة. و بعد أن تعبت والدة رضى من التجوال بين المراكز المخصصة للمتأخرين ذهنيا ونصحوها بالتوجه للاقسام المدمجة لان حالته لاتستدعي الالتحاق بهذه المراكز واكد لها الطبيب ان حالته في تحسن وهو يعاني فقد من تأخر للنمو . بعد عناء تم تسجيل التلميذ من طرف مدير المؤسسة بعد القيام بجميع الاجراءات القانونية بما فيها كشف طبي لحالته.
وبعد تسجيل التلميد بقسم الدمج رفضت المربية استقباله بالقسم بدعوى الاكتضاض حيث وضعت المربية لائحة تضم 12بما فيهم اسم رضى، لكن الملتحقون في بين 4 و6 تلاميذ.بعد الاستفسار عن اين يكمن المشكل ذكرت انها لم تقم بمتابعة الحالة وليست مسؤؤلة عن تسجيله بالمدرسة. بعد تدخل المدير قبلت. وبعد يومين رفضت قبوله بالقسم رغم جميع التدخلات واقترحت على الام ادخاله الروض حتى يتكيف مع التلاميذ لمدة 3 أشهر…
وتساءلت والدة الطفل عن الضمير المهني في هذه المسألة، ان كانت المربية ترسل التلاميذ للتكيف والتعلم خارجا؟ و ما دور هذه المربية؟؟ بعدها قبلت الام مرغمة بشرط بعد عودته يقبل بالفصل.المربية تشتكي من كترة حركة رضى طبيعي جدا خصوصا عندما تغادر هذه المربية القاعة لساعة او اكثر للكلام مع معلمات في ساحة المدرسة وتكلف حارسة باب المدرسة للوقوف في القسم او احدى الامهات…. اي تكوين تلقته هذه المربية التي تتحدث عن حالة طبية وتفسر على ان الطبيب “مكيخدمش معانا”!!!!؟؟؟ والمختص الاجتماعي “مكيفهمش”!!!!!
وبعد هذه الجولات الماراطونية و بعد مرور 4 اشهر نفس الشى .ذهبت الام باصطحاب ابنها من المدرسة وفوجئت بطرده.