أعلنت دولة السلفادور عن فرض حالة الطوارئ القصوى في البلاد إثر تسجيل 62 جريمة قتل يوم السبت المنصرم.
وأكد جهاز الشرطة وقوع الجرائم السالفة الذكر خلال 24 ساعة فقط، في يوم دام لم تشهده البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1992.
وتبعا لذلك، وافق برلمان السلفادور على فرض حالة الطوارئ من أجل استتباب الأمن والاستقرار في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، والتي تنتشر فيها جرائم القتل المرتبطة بالعصابات.
ويهدف قانون الطوارئ الذي جرى فرضه إلى تقييد الحق في التجمع، كما يجيز الاعتقالات دون أمر قضائي، فضلا عن مراقبة اتصالات الأطراف المشبوه فيها.
يذكر أن السلفادور سجلت العام الماضي 1140 جريمة قتل، وهو أدنى مستوى تسجله منذ 30 عامًا، إذ تنتشر العصابات المسلحة في مختلف المدن والأحياء وغالبا ما يدخل أفرادها في نزاعات جماعية يروح ضحيتها العشرات.