أكادير24
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، يوم أمس الخميس 7 أكتوبر الجاري، بالقصر الملكي في مدينة فاس، مراسيم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، بقيادة عزيز أخنوش.
وتضم حكومة عزيز أخنوش 5 وزراء مستقلين، لا ينتمون لأي تنظيم حزبي.
ويعتبر ناصر بوريطة، الذي بقي رأس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واحدا من الوزراء المستقلين، والذي حقق المغرب في عهد تدبيره لوزارة الخارجية انتصارات دبلوماسية عدة بقيادة الملك محمد السادس.
وإلى جانبه اصطف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ لا ينتمي بدوره لأي تنظيم سياسي، وقد عين على رأس وزارة الأوقاف من طرف الملك منذ سنة 2002، ويعد أقدم وزير في الحكومات المغربية المتتالية.
وفي سياق متصل، يعتبر عبد الوافي لفتيت، الذي احتفظ بمنصبه الوزاري كوزير للداخلية في الحكومة الجديدة، واحدا من الوزراء المستقلين الذي لم يدخلوا الحكومة من باب الانتماء الحزبي.
وإلى جانب هؤلاء، تجدر الإشارة إلى اسمين مستقلين آخرين، وهما محمد حجوي الذي بقي في منصب الأمين العام للحكومة، وعبد اللطيف لوديي في منصب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.