هناك الكثير من العادات الجيدة التي نكتسبها خلال شهر رمضان، كالالتزام بالصلاة وقراءة القرآن، ولكن هناك أيضاً عادات يجب أن نتخلص منها، ويعتبر شهر رمضان فرصة سانحة لفعل ذلك.
في هذا الصدد، يمكن استغلال شهر رمضان للتخلص من مجموعة من العادات السيئة، مما ينعكس إيجابًا على حياتنا بالكامل، سواء خلال الشهر الفضيل أو بعده، وهذه بعض تلك العادات التي يجب التخلص منها :
التلفظ بالكلام الجارح والشتائم
في كثير من الأحيان، يتلفظ بعض الأشخاص بكلام جارح عندما يكونون تحت ضغط شديد، سواء في العمل أو في الشارع، ولكن في رمضان عندما يبدأ الشخص في التلفظ بتلك الكلمات
يقول “اللهم إني صائم” أو “استغفر الله العظيم”، وهذا تصرف صائب.
إذا ما استمر الشخص على الاستغفار مع ممارسة تقنيات التنفس البسيطة، مثل التنفس ببطء من الأنف والزفير بواسطة الفم،
فيمكن أن يساعده ذلك على التخلص من عادة التلفظ بالكلام الجارح أو الفاحش.
الاستعجال وعدم الصبر
وفقًا لتعاليم الإسلام، فإن ممارسة الصبر هدف مهم جدًا خلال شهر رمضان، خاصة أثناء الصيام، و قد يكون من الصعب على الكثيرين التمسك بفضائل الصبر وعدم التسرع في اتخاذ القرارات أو القيام ببعض الأمور.
في هذا السياق، يجب على كل شخص التعرف على المحفزات التي بمكانها مساعدته على اكتساب الصبر والمرونة، مع ممارسة بعض التمارين لتهدئة النفس أثناء المواجهات المشحونة بالمشاعر السلبية.
التخلص من عادات الطعام السيئة
يقوم الكثيرون بتناول الطعام في أي وقت دون الالتزام بمواعيد محددة، ولكن في رمضان يلتزم جميع الصائمين بتناول الطعام في وقت معين، مع أذان المغرب وقبل أذان الفجر مع شرب المياه والسوائل بكثرة.
وعادة ما ينصح الخبراء بالاستمرار على نمط مشابه من هذا الذي ذكرناه بعد رمضان، وذلك بالإفطار قبل الساعة العاشرة صباحًا وتناول الغداء بعد الساعة الخامسة، وعدم تناول أي شيء بعد الساعة السابعة، ما عدى كوب من الياغورت أو طبق من السلطة.
التخلص من التدخين
يجمع الخبراء على أن التدخين واحد من أسوء العادات السيئة التي يتعرض لها الإنسان في حياته، بحيث تؤثر هذه العادة على صحة الفرد وصحة المحيطين به.
وباعتبار أن الصائمين يمتنعون عن التدخين طيلة ساعات الصيام، فإن رمضان قد يكون فرصة سانحة للإقلاع عن هذه العادة والتخلص منها نهائيا بانقضاء الشهر الفضيل.