أكادير24
احتدم النقاش بين موكنات الأغلبية الحكومية بشأن إمكانية تمديد حالة الحجر الصحي لفترة إضافية، مع اقتراب آجال انتهاء المرحلة الثالثة في العاشر من الشهر الجاري.
ويعزى ذلك الحالة الوبائية للفيروس بالمغرب، في ظل ظهور عدد من البؤر الجديدة، خصوصا بالمدن الكبرى كالدار البيضاء و مراكش و طنجة، بمقابل ما يعرفه الاقتصاد الوطني من صعوبات قاسية، و ما تعانيه الأسر المغربية من معاناة نفسية شديدة تقتضي نوعا من التنفيس و الحرية للتحرك في المجتمع بشكل طبيعي كما هو مألوف سابقا.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تحسم فيه مكونات الحكومة قرار التمديد من عدمه، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة، توجه الحكومة نحو تمديد حالة الطوارئ، مع التخفيف من إجراءات الحجر المنزلي، بموازاة استحضار مبدأ التقسيم الجهوي في هذه العملية، من خلال تخفيف الحجر الصحي بشكل متفاوت بين الجهات والأقاليم ارتباطا بالوضع الوبائي لكل منها على حدة، إضافة إلى استمرار تقييد الحركة بين المدن في ظل الحضور المتواصل لخطر انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
هذا، و إذا كانت كل المؤشرات تشير إلى إمكانية رفع الحجر في العاشر من الشهر الجاري، لكن ما تزال هناك بعض التجاوزات التي تساهم في تفشي الفيروس وتقتضي من المواطنين التزام الشروط الاحترازية للقضاء على الوباء.