علمت أكادير24 من مصادرها الملطعة، بأن حالة من الإستنفار الكبير أعقبت إكتشاف إصابة طبيبة بفيروس كورونا بمستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت.
وذكرت مصادر أكادير24، بأن الجهات الوصية تسابق الزمن من أجل تحديد المخالطين للطبيبة المصابة التي تبلغ من العمر 38 سنة، خصوصا و أن اكتشاف حالتها جاء بعد مخالطتها للسائق المتهور داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، بعد توقيفه من طرف مصالح الامن بالسد القضائي بتارودنت.
وتسارع السلطات المحلية الزمن لتحديد المخالطين للطبيبة المصابة رغم عدم توفر معطيات كثيرة عنهم بحكم أن الطبيبة كانت تعمل في إطار المداومة بقسم المستعجلات الذي إستقبل عدد من المرضى قبل أن تظهر نتائج الإختبارات الخاصة بكوفيد 19، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والتوجس لدى المسؤولين.
في ذات السياق، استنكرت مصادر طبية، ما سمته الظروف اللاصحية التي يشتغلون بها وسط مستشفى تارودانت المحدود من حيث الإمكانات و الطاقة الاستيعابية و تجهيزات و شروط الاشتغال.
هذا الوضع، أجج غضب هؤلاء الأطر الصحية، الذين طالبوا عبر أكادير24 من الجهات الوصية التدخل على عجل للنظر في وضع المؤسسة الاستشفائية، و التي ظهرت بها حالات الإصابة بفيروس كورونا بعدما كانت آمنة مطمئنة، و هو ما يهدد ساكنة عمالة تارودانت بتفشي الوباء، و شدد هؤلاء على ضرورة توفير الحماية لهم، آملين أن تجد رسالتهم الآدان الصاغية من طرف من يعنيه الأمر، قبل أن يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.